"جو" كان رفيق الطفولة والمدرسة، فهل يمكن ألا يكون على العهد والوفاء مشاركا في المسيرة؟
لأنه أحد جناحي العدالة، ولأنه حامل لواء نصرة المظلومين لا سيما أهالي ضحايا انفجار المرفأ الذين قُتلوا لحظة اغتال المجرم(ون) أبناءهم وأقاربهم، أصر المحامي سليمان مالك أن يساند ابن قضائه هنري حداد في هذا المصاب المؤلم الموجع بخسارة أخيه الضحية جو حداد ليشاركه المسيرة في ذكرى 4 آب هذا اليوم المشؤوم، والذي رفض أن يعتبره البعض "عطلة رسمية" بل شدد على عبارة "حداد وطني".
سار المسيرة، مطالبا بمعرفة الحقيقة وتسخير كافة طاقاته للمشاركة بهذا الهدف.