رسالة مطمئنة من ترافيس سكوت إلى جمهوره المصري

لا تزال حالة الغموض تسيطر على حفل مغني الراب الأميركي الشهير ترافيس سكوت في مصر يوم 28 تموز الجاري، حيث أكد العضو المنتدب والمدير التنفيذي لشركة "تيكيت مارشيه" المنظمة للحفل، محمد سراج، أن الأمر بات مجهولاً بعد احتجاز معدات الفنان ومنع دخول المنظمين إلى منطقة الأهرامات.
 
وأشار سراج إلى أن الأمر تحت سلطة الجهات الأمنية، وليس في يد نقابة المهن الموسيقية، ولا تملك أي صلاحية لمنع دخول المعدات أو إلغاء الحفل، متمنياً عدم إلغاء الحفل، لاسيما وأن المغني استخرج جميع التصاريح اللازمة والتزم بجميع القواعد المطلوبة، نافياً بشكل قاطع وجود أي طقوس وثنية أو غريبة تحدث في حفلات سكوت، موضحاً وجود لجان إلكترونية تسعى لإلغاء الحفل، من دون معرفة مصدرها أو سببها.
 
وأوضح أن أكثر من 50% من جمهور الحفلة أجانب، وفي حال إلغاء الحفل، لن يكون للجمهور الأجنبي، فرصة تقريباً لاسترداد قيمة حجز تذاكر الطيران، وبالتالي هناك احتمال لتقديم شكاوى عديدة من آلاف الأشخاص الذين أقدموا على شراء التذاكر.
 
وأصدرت الشركة المسؤولة عن الحفل بياناً رسمياً على لسان سكوت، نشرتها الإعلامية لميس الحديدي، عبر حسابها على "تويتر"، التي أخلت مسؤوليتها بنسب البيان إليها أو حتى تواصلها شخصياً مع سكوت، موضحة في تغريدتها أنها رسالة من سكوت لجمهوره تحت عنوان "لمن يهمه الأمر" تلقتها من الشركة.
 
وجاء في البيان رسالة طمأنة من سكوت إلى جمهوره المصري، يوضّح من خلالها المعلومات المغلوطة الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تشير إلى طقوس غريبة في حفلاته، مؤكداً خلو حفلاته من هذا النوع من الطقوس، وعدم امتلاكه لأي أغنية مهينة لأي شعب، لاسيما الشعب المصري.
 
وأشار سكوت إلى أنه من أشد المعجبين بالثقافة والتاريخ المصري، لهذا السبب اختار منطقة الصوت والضوء في الأهرامات، ليطلق من خلالها ألبومه الأول منذ 5 سنوات، موضحاً أن هذا يعني له الكثير.
 
واستذكر سكوت الحفل الغنائي الذي أقامه في السعودية في نيسان الماضي، أمام 70 ألف متفرج، من دون حدوث أي مشكلة تُذكر، مشيراً إلى أن فريق عمله يعد لهذا الحفل منذ أشهر، مؤكداً حصوله على التصاريح اللازمة.
 
وأوضح سكوت أنه ينحدر من أسرة تحترم الناس، وتحب الله وتواظب على حضور الكنيسة، مشيراً إلى أن الجدل المثار على السوشال ميديا، من حسابات مزيفة، وليس لأشخاص حقيقية.
 
وحول المأسأة التي وقعت في حفلته عام 2021 في مهرجان "أستروورلد"، قال سكوت إنها مأساة حقاً، لكنه أقام العديد من الحفلات بعدها ولم يحدث أي شيء.
 
واختتم سكوت رسالته قائلاً: "لو لم تدخل معداتنا بمساء السبت 20 تموز لن نتمكن من إقامة الحفل، أرجوكم لا تدعوا انتشار المعلومات الكاذبة يعرقل هذا الحدث الذي سيجلب الاهتمام الإيجابي لمصر واقتصادها وكنوزها".
 
وبالعودة إلى ما حدث في الحفل آنذاك، فقد لقي 8 أشخاص على الأقل حتفهم وأصيب العشرات بسبب الفوضى والتدافع الكبير، في حفل حضره أكثر من 50 ألف شخص، وتوقف وقتها سكوت أكثر من مرة عن الغناء.