الرئيسية أخبار محلية
الأربعاء 19 - تموز - 2023

جزين تحكي: الترسيم البري بين جمعية الدفاع عن حقوق لبنان البحرية والبرية والأمم المتحدة فهل سيُنصف لبنان بعد الخسارة البحرية؟

جزين تحكي: الترسيم البري بين جمعية الدفاع عن حقوق لبنان البحرية والبرية والأمم المتحدة فهل سيُنصف لبنان بعد الخسارة البحرية؟

علم موقع جزين تحكي أن بعض أعضاء جمعية "الدفاع عن حقوق لبنان البرية والبحرية" والتي تضم: الدكتور عصام خليفة والدكتور فؤاد غزيري والعميدان المتقاعدان جوزيف الأسمر وجورج نادر والمحامون أنطوان عقل وواصف الحركة وعلي عباس وجاد طعمة، اجتمعوا وخبير الخرائط في الأمم المتحدة لترسيم الحدود "أوجين" من الجنسية الايرلندية.

وسلم خليفة أوجين المستندات والخرائط الخاصة بالترسيم البري مع اسرائيل من جهة وسوريا من جهة أخرى.

وفي التفاصيل تتضمن المستندات أن اسرائيل وضعت خريطة في العام 1944 مع فرنسا الحرة حيث أن بلدة الغجر ضمن الحدود اللبنانية، وبعدها صدر تقرير عن لجنة لبنانية اسرائيلية ضمت عن الجهة الاسرائيلية النقيب فريد لندر الذي أضحى أستاذ جيولوجيا في تل أبيب والنقيب اسكندر غانم الذي أضحى قائد الجيش اللبناني عن الجهة اللبنانية بتاريخ 15-11-1949 حين تم التوقيع.
والأهم أن المستندات تتضمن 96 نقطة تتعلق بمزارع شبعا وتؤكد لبنانيتها.

ومن ضمن المستندات أن بلدة النخيلة التي كان لها مختار، احتلتها سوريا التي كانت حلمها الوصول إلى الحاصباني، لتعود وتحتلها اسرائيل من سوريا لأنها تطل على حولا، وحيث تؤكد الوثائق أن كان فيها حاجز جمارك تابع للبنان وحيث تم تسليم "الوصولات" لأوجين الذي تفاجأ بالموضوع.

من جهة أخرى، هناك 16 تصريحا سوريا رسميا تؤكد جميعها أن مزارع شبعا لبنانية.
فهناك خريطة صادرة في آذار عام 1946 وموقعة من رفيق الخطيب من سوريا تؤكد أن المزارع تابعة للبنان.

فبعد تسليم كافة الأوراق والمستندات، هل سينصف لبنان أم سيقع ضحية ترسيم وخسارة فادحة جديدة بعد الذي حصل في الحدود البحرية؟