الرئيسية هموم
الثلاثاء 23 - أيار - 2023

تابوت توت عنخ أمون يتربع جنسنايا وسط انقطاع المياه لـ10 أيام... فهل رجعت الصيفية والمسابح أولوية؟

تابوت توت عنخ أمون يتربع جنسنايا وسط انقطاع المياه لـ10 أيام... فهل رجعت الصيفية والمسابح أولوية؟

رغم أن الربيع قد حل لكن الأمطار لم تتوقف، بل ما شح هو المياه عن الوصول إلى بلدة جنسنايا لمدة 10 أيام تقريباً.

وكأن المواطن لم يكتفِ من حرمانه من الكهرباء، بل حاولت مؤسسة مياه لبنان الجنوبي الضغط على الأهالي لتركيب العيارات ودفع المستحقات رغم غلاء المعيشة، فها إن الجفاف يمتد إلى المياه، ليكون أصحاب الصهاريج هم المستفيدين الوحيدين من هذه الأزمة وباتت الطريق كالأوتوستراد "بتستقبل وبتودع" صهريجا تلو الآخر والافادة على كافة الأصعدة "برونزاج وبوردة" للسائق أو العامل، ليدفع المواطن فاتورة المياه 4 مرات الأولى للمؤسسة رغم عدم الشرب منها وعدم توفرها والثانية لشركات المياه المعدنية للتمكن من الشرب والثالثة للصهاريج ليروا السبيل ويتلمسوه والرابعة لري المزروعات.

وعند السؤال عن السبب يأتي الجواب المعهود "عطل"، فهل المؤسسة لا تمتلك المال الكافي رغم الجباية وفرض العيارات؟ هل المال متوفر للمازوت للسيارات لفرض هيبة الدولة في اللادولة؟ أم أن موسم "السباحة" أطل بظلاله على جنسنايا المحاطة بالمسابح "عالداير داير مندار" والأبدى هؤلاء على مصلحة الأهالي؟

أما التساؤل الأكبر، فبعد الاحتفالات بالبئر، كيف لبلدة أن تنقطع من المياه؟ وهل أضحى "خزان الضيعة" تابوت توت عنخ أمون كما وصفه الأهالي حيث أن "تابوت الفرعون" يقطعون عنه الرطوبة للمحافظة عليه، فبات خزان المياه منقطع من وعن الخدمة؟

هذا كله دون افادة، فالأهم هو أن يدفع أهالي بلدة جنسنايا واجبات حقوقهم وأبسطها المياه.

https://jezzinetahki.com/upload/je_news/multi_je_news_img/38838/je_news_38838_1684823986.5572520c5efeddbfdb7809ea43a3be790406.jpg
https://jezzinetahki.com/upload/je_news/multi_je_news_img/38838/je_news_38838_1684823993.386140dba9718dc31622ac2f21843fd341ab.jpg
https://jezzinetahki.com/upload/je_news/multi_je_news_img/38838/je_news_38838_1684824000.4261a9a3d8835278b5796b2befb19490c553.jpg