"جزين تحكي": دماء البشرية تتساقط على الجلجلة الأرضية فكن نصيرنا يا مار مارون

أنت من قلت "من يستطيع أن يجلس ليرتاح فيما دم يسوع المسيح يتساقط على الجلجلة"، فالعالم اليوم من جنوبه حتى شماله وشرقه حتى غربه يعيش درب جلجلة مدمرة حيث سالت دماء البشرية من أطفال وفتيان وشيوخ تحت أنقاض الحروب والأطماع البشرية والكوارث الطبيعية، وكنا ولا زلنا بأمس الحاجة لأن تكون شفيعنا لدى يسوع المسيح ليرأف ببشريته ويخلصنا من جهنم الأرضية فيرفعنا إلى نقاوة وروعة السماء.

إن أسرة موقع جزين تحكي تتقدم من اللبنانيين عموما والمسيحيين الموارنة خصوصا بأصدق التهاني بحلول عيد مار مارون أب الآباء وشفيع الطائفة، عسى أن يكون نصيرنا في درب الجلجلة الصعبة فنصل إلى القيامة المرجوة للبنان والعالم أجمع.