جدل كبير بعد تغريدة إليسا..
أثارت تغريدة الفنانة إليسا جدلًا بين المتابعين وهي: "يا ربي منيح اللي طلعت هزة مش شي تاني لانو راح نص عمري عا هل النقزة".
أتت التغريدة قبل معرفة أن الهزة مصدرها الزلزال الذي حصل بتركيا وتسبب أضرار بها وبسوريا, وانهالت التعليقات السلبية عليها, منها: "منيح اللي طلعت هزة ومات فيها هالقد ارواح، شو الشي ثاني اللي ممكن يكون اكثر رعبا من قوة الطبيعة؟ امرار البعض بس بعبّر من اجل انه يعبّر، ودايما يكون عم بدخّل السياسة وحساباته الشخصية، حتى بوجع الناس.. للاسف", وغيرها من التعليقات السلبية.
ليتم التوضيح من قبل بعض المتابعين أن التغريدة عبّرت عن خوف إليسا من تكرار سيناريو 4 آب الذي أفجع اللبنانيين : "لعم ينتقد التغريدة بحب خبركم مرفأ بيروت ب ٤ اب 20 تعرض لأنفجار مأساوي بسبب تخزين نيترات امونيوم غير شرعي في ومات ٢١٤ شخص من بينهم فريق الدفاع المدني لي كان عم يخمد الحريق وأصيب اكتر من ٦٠٠٠ شخص وتدمرت بيروت وأغلب بيوتها واغلب اللبنانيين بعدنا لهلق عم نتعالج نفسيا" بسببه.
لهالشي بس صارت وعرفنا انها هزة مش انفجار حمدنا الله انها هزة لأن الطبيعة ارحم من البعض يلي بالاسم بشر وسببوا الانفجار . مفروض تعاتبوا لي وصلنا نقول الحمدالله انها هزة ومش انفجار.والاهم التغريدة صارت قبل ما نعرف انو صاير زلزال ب تركيا وسوريا.الله يرحم لي ماتوا ويشفي الجرحى
اليسا بتقصد الحمدالله ما طلع انفجار متل انفجار بيروت يلي لهلق بعد ما خلصنا من عقدة الخوف من وراه وما عم نقدر ننخطاه .وصلونا ب هل بلد انو نقول الحمدالله انو هزة لأن الطبيعة رغم عنفها بعض الأحيان بتضل ارحم من بعض الحكام لي عنا لي ما بهمهم غير حالهم".
وأعادت إليسا نشر تغريدة أخرى: "مشاهد الدمار والموت بتركيا وسوريا مؤلمة جدا. الله يرحم الضحايا ويحمي بلادنا من غضب الطبيعة والكوارث اللي زادت على معاناتن أزمة إضافية. يا رب تكون بعون كل متضرر".