(بالمستندات) حقيقة ما يحصل في الحمصية... متى لـ"جزين تحكي": التقيت حرفوش بالأمس وتركت نسخ الرخص في الاتحاد!
فوجئنا منذ بعض الوقت ببيان صادر عن اتحاد بلديات جزين يقول فيه:
"من يغطي أبو ضهر في الحمصية وهل نحن أمام مجزرة بيئية؟
أين الإعلام؟
أين "الحريصين على البيئة"؟
أين الفعاليات السياسية؟
لقد انكشفتم…
بالتفاصيل، منذ فترة ويتابع الاتحاد استحصال السيد أبو ضهر بالشراكة مع مواطن آخر على رخصة بناء ورخصة قطع أشجار معمّرة والعمل على استحصال رخصة نقل رمل.
وبعد الاتصالات التي قمنا بها لا سيما مع بلدية الحمصية تم سحب رخصة قطع الأشجار منه فما كان منه الا أن قام بقطع الأشجار ليلا.
لقد تم الكشف صباحاً على الموقع وتسطير محضر ضبط بحقه وايقافه كلياً عن العمل وسوف يتم تحويله الى القضاء المختص. وقد تم سحب ترخيص البناء ونحن بصدد التدقيق به واذا تبين ان هناك تزويراً في اعطاء الترخيص سنقوم بالادعاء على مكتب التنظيم المدني في جزين.
ونحن نحذّر كل من يحاول المس بمنطقة جزين اننا سوف نكون له بالمرصاد."
روي متى
فما كان من موقع جزين تحكي إلا التواصل مع المعني بالموضوع وهو السيد روي متى كون وكالة البيع باسمه وهو شريك السيد محمد أبو ضهر بالأرض (الرخص باسم أبو ضهر)، فأكد استحصاله على رخصة البناء والتصوينة إضافة إلى رخصة قطع الأشجار، ومشيرا إلى أن لا نية بنقل الرمال الآن حتى الاستحصال على الرخصة إذ كل الهدف هو الحفر وصب الباطون.
وقال: "لم تُسحب أية رخصة مني، وبالأمس التقيت برئيس اتحاد بلديات جزين رئيس بلدية جزين-عين مجدلين خليل حرفوش في مقر الاتحاد في جزين والذي طالبني بقطع أقل ما يمكن من الأشجار، فأطلعته على أنني وكون البناء سيكون منزلا لي لن أقطع عدد الأشجار المنصوص عليه بل سأكتفي بـ15-16 شجرة ضرورة البناء والابقاء على ما تبقى، وانتهى الموضوع عند هذا الحد بعدما تركت نسخا للرخص في الاتحاد تلبية لمطلبه، لأفاجأ صباحا بوقف العمال من قبل قوى الأمن وصدور هذا البيان".
مساءلة الاتحاد
ووفق معلومات جزين تحكي، فقد تم إيقاف العمل من القوى الأمنية لأخذ الموافقة بعد مراجعة الدوائر المختصة بقانونية الأعمال والتراخيص الممنوحة لصاحب العلاقة، ولكن يبقى السؤال الموجه إلى الاتحاد، في حال الرفض، لمَ لم يبلّغ متى بالأمر خلال اللقاء؟ وفي حال المخالفة لمَ لم تُسحب منه الرخص مسبقاً؟ لمَ السكوت حتى الآن؟ أليس دور الاتحاد بتطبيق القانون؟ فما الغاية من ممارسة لعبة مواقع التواصل الاجتماعية هل رفع المسؤولية؟
وردا على سؤال الاتحاد أين الاعلام، ردنا: "نحن هنا بالمرصاد".
