لأنها شفيعة البلدة وكل لبنان، كانت "اللمة والجمعة والعشاء القروي"...
ولأن الانسان هو أساس بناء المجتمع، مبدأه تكريم كل عنصر يتعب ويشقى في سبيل تطوير بلدته...
لذلك، أصر نائب رئيس اتحاد بلديات جزين رئيس بلدية لبعا فادي رومانوس على إقامة العشاء السنوي في ليلة عيد انتقال السيدة العذراء، والذي أضحى عادة سنوية تجمع كل المحبين من كافة أقطار قضاء جزين والمحيط من القرى المجاورة، ليحتفلوا وسط جو من الفرح والرقص والغناء مع "لقمة المحبة" و"الأكل الطيّب".
لكن هذا التقليد، لا يكتمل دون "التكريم"، حيث كان الشكر لجهود كل فرد وعنصر ساهم في تطوير البلدة وبقاء الأهالي وسط جو من الأمن والاستقرار والراحة والإيمان من راهبات وعناصر شرطة وشعراء و...
ليالي لبعا مستمرة، بحماية السيدة العذراء وجهود أبنائها.