أثبت موقع جزين تحكي وعلى مدى سنوات، أنه على مسافة واحدة من جميع الأطراف السياسية والحزبية، كما أنه فتح المجال لنشر كل الأخبار لكافة المعنيين دون تفرقة مع ترك حق الرد والتوضيح لأي شخص كان.
لكن المفاجأة كانت بالأمس، إذ بعدما نشرنا خبر بعنوان "من هو مدير مستشفى جزين الحكومي الجديد؟" حيث ذكرنا أسماء الأطباء المطروحين لتولي هذه المهمة مع سيرة ذاتية صغيرة لكل منهم، طالعنا أحد الأطباء الذي ذكر اسمه والمقرب من أحد النواب، بالاتصال برئيسة التحرير شيرين الياس حنا معترضا على الخبر دون أن يظهر أي حجة أو واقعة مسيئة بحقه ومعتبراً أن ما كُتب هو تشهير بحقه مع تهديدها بأن قريبه "النائب/ة" يستطيع تقديم شكوى بحقها لينتقل بعدها للتعرض لها بالشخصي وبالكلام النابي إن لجهة عملها، حرفياً "تبقي تعلمي تعملي شغلك" أو لشخصها الكريم "انت واحدة بلا أخلاق بدك منعلمك الأخلاق" مع كيل من الاهانات، رغم أنها أكدت له حق الرد ونشر توضيح في حال وجود أي خطأ...
لذلك، يهمني أنا رئيسة تحرير موقع جزين تحكي شيرين الياس حنا توضيح ما يلي:
أولا، ومن موقعي الصحافي ودوري الاستقصائي ومهمتي بنقل كافة المعلومات والأخبار والأحداث الحياتية التي تخص قضاء جزين، أؤكد جهوزيتي لتقديم دورات تدريبية لمن يشاء "لتعليمه" أصول العمل الصحافي المحترم لا سيما أننا كنا منذ اللحظات الأولى إلى جانب هذا الصرح الطبي العريق مستشفى جزين الحكومي وموظفيه...
ثانيا، أطالب كل من سولته نفسه الاتصال برقمي، أن يتمتع بالحد الأدنى من الأخلاق الراقية لمخاطبتي، لأنني لن أسمح لأحد مهما كان التعرض لكرامتي أو مهنيتي ومصداقيتي، وأشدد على ضرورة أن "يخفض صوته" خلال مخاطبتي كون ذلك يعرّف عن شخصه وأخلاقه...
ثالثا، لن أنتظر من الشخص المعني اعتذاراً، لكن أنتظر من قريبه/ته توضيحا بشأن التهديد و"الشكوى"، لأنني أرفض أن تتحول حرية الصحافة الحرة المستقلة إلى "ممسحة"، حيث يحاول البعض "تهديدنا أو ترهيبنا بالقضاء والذي نحن من اشد المدافعين عنه وعن دوره واستقلاليته"، في كل مرة أظهرنا الحقائق...
رابعا، رغم أن ما حدث يتيح لي تقديم شكوى قدح وذم بحق "الدكتور" إلا أنني قررت أن أضع ما حدث أمام الرأي العام ووزيري الصحة والاعلام، ليكونوا هم القاضي والحكم بحق من قد يعقل ويكون مديرا لمستشفى جزين الحكومي مع ما تتطلبه هذه المهمة الرسالة من قدرة على التعامل مع كل الظروف وتفهماً والاهم الانضباط في التعبير تحت سقف القانون...
خامسا، أعيد للمرة الألف، إن موقع جزين تحكي هو لكافة أهالي الوطن خصوصا أبناء قضاء جزين، من كل الأطراف والأطياف والفئات، وسيبقى منبراً حراً للجميع ولكن ضمن حدود الأخلاق الراقية المحترمة...
لذلك اقتضى التوضيح...
شيرين الياس حنا