إنه رجل المهمّات الصعبة، لا يهاب المخاطر ولا الصعاب...
فالمهم بنظره أن يكون محيطه وبيئته نظيفة كي يطمئن على مستقبل وحياة أهل منطقته...
والأهم أن الطبيعة الجزينية عشقت بصمة أيدي حبيب الحلو في كل زمان ومكان، واليوم عانقته أعشابها وجبالها وهضابها لتنساب مياهها هدارة كخبطة قدمه على صخورها وجبالها، حيث أن بمبادرة من "حبيب قلب الطبيعة" وبمباركة سيدة النبع تم تنظيف نبع جزين من وسخ البشر.