من قال إن "لؤلؤة جزين" ستسمح أن يمر عيد شفيعتها القديسة تقلا ورغم الظروف القاسية مرور الكرام؟ بل أصرت على أن تنشر فرح العيد رغم قساوة الظروف تهيئة للاحتفال بعيدها.
فها هي كنيسة القديسة تقلا في بكاسين ترتدي حلة العيد بأبهى الورود الحمراء الخمرية، رمزا للحب الذي قدمته شفيعتها ليسوع المسيح عسى أن يرأف بشعبه، كما ترمز للدماء التي سالت وتسيل يوميا من شهداء على مذبح الوطن وفي الرابع من آب تقدمة إلى مذبح الرب ليكونوا ملائكة في بيته السماوي.
وهكذا كان حب تقلا للمسيح أحمر رائع خمريا، ما يذكرنا بحال لبنان اليوم، فتضرعي فينا أيتها القديسة التي عشقت المسيح حتى نعبر هذه المحنة ونحمل صليبنا بفرح.