الرئيسية أخبار دولية
الأربعاء 24 - حزيران - 2020

قطر: ندعم حكومة الوفاق الوطني في ليبيا

قطر: ندعم حكومة الوفاق الوطني في ليبيا

شاركت دولة قطر في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية عن تطورات الوضع في ليبيا، وملف سد النهضة.

ومثلها خلال الاجتماع الذي عقد عبر تقنية الفيديو، وزير الدولة للشؤون الخارجية
سلطان بن سعد المريخي الذي القى كلمة قال فيها: "إن دولة قطر تؤكد ضرورة احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وعدم مناصرة طرف ضد آخر لأهداف ومصالح شخصية، والعمل الجماعي الجاد لإنجاح مسار العملية السياسية في ليبيا، بما يفضي إلى تسوية شاملة لتمكين ليبيا من تحقيق الاستقرار المنشود وضمان سيادتها ووحدة أراضيها وأمن مواطنيها وسلامتهم".

وأشاد بما قامت به "حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، في شأن الكشف عن مرتكبي واقعة التعذيب لعدد من المواطنين المصريين في مدينة ترهونة، وجهودها المقدرة من أجل ضمان عودتهم بسلام إلى وطنهم واتخاذ الإجراءات القانونية لمعاقبة مرتكبي هذه الجريمة".

وأضاف: "إن وحدة ليبيا الشقيقة واستقرارها وسيادتها وسلامة أراضيها واستقلالها وحقن دماء شعبها والحفاظ على مقدراته وثرواته هي غاية نصبو إليها جميعا، ونسعى من أجل تحقيقها".

وجدد "دعم دولة قطر لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا، ودعوتها جميع الليبيين إلى تنفيذ اتفاق الصخيرات ومخرجاته والعودة إلى المفاوضات والحوار الوطني واستكمال المرحلة الانتقالية، بما يحفظ لليبيا سيادتها ووحدة أراضيها ويحقق تطلعات الشعب الليبي.

وقال: "إن دولة قطر تؤكد دعمها لجميع الجهود الرامية إلى إنهاء الصراع في ليبيا والمضي قدما نحو بناء دولة المؤسسات وحماية حقوق الإنسان وتعزيزها، وتؤكد موقفها الثابت برفض جميع أتواع التدخل الخارجي في الشأن الداخلي الليبي، بكل أنواعه وأشكاله ومصادره".

وأضاف: "إننا جميعا على يقين من أن استمرار الصراع في ليبيا يدفع ثمنه الشعب الليبي الشقيق ويستنزف موارد بلاده، بدلا من تسخيرها لإعادة البناء وتحقيق التنمية المستدامة".

وأوضح أن "دولة قطر تدعو جميع الأطراف إلى تحمل مسؤوليتهم القانونية والأخلاقية واحترام القوانين والاتفاقات الدولية وتنفيذها، لضمان حماية المدنيين والمنشآت المدنية، وضرورة محاسبة جميع المسؤولين عن الجرائم وانتهاكات حقوق الإنسان، وخصوصا عمليات القتل الممنهج خارج إطار القانون التي أثبتتها المقابر الجماعية التي اكتشفت أخيرا في مناطق كانت تسيطر عليها ميليشيات خارجة عن إطار الشرعية".