يبدو أن الكيل قد طفح عند مياومي كهرباء لبنان، فها هم يتحركون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين الأجهزة المعنية والنيابة العامة المالية والتفتيش المركزي بالتحقيق بجداول حضور العمال في مؤسسة كهرباء لبنان والتحقق من جداولهم.
وذلك وبحسب البعض منهم، أن مؤسسة كهرباء لبنان كانت مقفلة نصف شهر آذار وطيلة شهر نيسان، فكيف تقاضى العمال رواتبهم؟ فأين محاربة الفساد في هذا؟
ويأتي ذلك، بعدما نفذ المياومون اعتصاما أمام معمل الكهرباء في الجية مطالبين بانصافهم، إذ إن البعض بلغ راتبه 330 ليرة لبنانية، في حين الآخر نال 200 ألف ليرة، فأين العدل؟