الرئيسية أخبار محلية
الخميس 23 - كانون الثاني - 2020

اجماع بين خليل ووزني على أن الوضع يتطلب أفعالا وليس أقوالا

اجماع بين خليل ووزني على أن الوضع يتطلب أفعالا وليس أقوالا اعتبر وزير المال السابق علي حسن خليل أن الحكومة بحاجة لفرصة كي تعمل وتحقق فرقا مؤكدا أننا أمام مرحلة جديدة بعد الحراك الشعبي الأخير.

وأشار، خلال عملية التسليم والتسلم في وزارة المال، الى أن المجال اليوم هو للعمل بمستويات مختلفة واولها كيفية معالجة الازمة المالية وبالبدء بتحول المسار الاقتصادي لنخرج من ازمتنا البنيوية.

وقال: الدولة اللبنانية وادارتها بتجربتي في المالية يمكن الوثوق بها ولدينا طاقات ادارية وكادرات يرفع الرأس بهم وبالطبع هناك أشخاص غير كفوئين وفاسدين ويجب الاستمرار رغم كل ما يحكى.

من جهته، رأى وزير المال الجديد غازي وزني أن لبنان يواجه تحديات لم يشهدها من قبل لافتا الى أن مسؤولية الحكومة الجديدة كبيرة جدا وكذلك مسؤولية وزارة المال والوضع اليوم يتطلب أفعالا وليس أقوالا.

وقال: التحديات الرئيسية التي تواجهها الحكومة هي أزمة الاستقرار المالي ولدينا أزمة المالية العامة التي تتفاقم أكثر وأكثر وهناك أزمة نمو مع اقفال المؤسسات الاقتصادية وإضافة الى ذلك نواجه أزمة اجتماعية في حين أن يراقب ليرى ما الإصلاحات التي ستستحدثها هذه الحكومة الجديدة.