حاولوا ثنيه عن قراره، فالأوضاع لا تبشّر بالايجابية والمنطقة ضعيفة، لكن منذ أن قرر الاستثمار في منطقته، تفجّر حبّه للمنطقة، فلم يزرع جو الفرح والحب والسهر فقط بل حرّك الدورة الاقتصادية أيضا عبر تأمين كافة الاحتياجات من محلات منطقة جزين، فتميّز بكرمه وأجوائه ومحبّة الزبائن له.
لذلك، ما إن فتحت صفحة "وين سهران" التصويت عبر فايسبوك على أفضل أماكن السهر في الجنوب، احتل نادي السهر LIV في أنان لصاحبه إيلي ناضر ابن بكاسين المرتبة الثالثة.
واللافت أن إيلي باشر عمله بدءا من رأس السنة، فاستطاع أن يفرض نفسه بمدة زمنية قصيرة، فاستقطب الشبان والشابات من كافة المناطق الجبلية والساحلية باتجاهه وسط أجواء من الغناء والرقص والسهر.
تهانينا لإيلي بشخصه وبناديه LIV.