لأن البعض حاول تشويه صورتهم، والبعض الآخر حاول ترهيبهم، أصرت شابات وأطفال جزين أن يصلوا على نية شهيد الثورة علاء ابو فخر عند سيدة المعبور، ليؤكدوا أن من اعتبروهم قطاع طرق تابعين لفلان وعلتان ما هم سوى أشخاص رفضوا الانصياع لمرارة ما يحصل، فحيّوه بطريقتهم عبر اضاءة الشموع باسم علاء وتلاوة الصلاة على راحة نفسه.
واللافت أن الشابات والأطفال هم طلاب مدارس وجامعات، هذا إذا ما تساءل البعض عن انتماءاتهم فسيكون ردهم لبنان وجزين.