"جزين تحكي": منطقة جزين ارتدت بزة الجيش بقائده... وجدان الوطن
اختصرت الكلمات بـ"وجدان الوطن"...
هي المؤسسة الأسمى في الوطن، هي الجامعة والموحّدة والحامية الوحيدة، وعندما نذكر الجيش اللبناني نؤدي له تحية اجلال وتقدير لكل نقطة عرق يبذلها لنبقى نحن بأمان، ولكل قطرة دم فدى بها الشهداء الوطن ليبقى الأهالي مشموخي الرأس في بلدهم.
أما وعن قائد الجيش، ذلك القائد المغوار جوزيف عون، ابن بلدة العيشية ابن المنطقة التي رضعت الوطنية وتربت على الصمود في أي خطر، هو القائد الذي تهابه الأعداء وترتعد الصخور تحت أقدامه ما إن يطأها، فلك كل الحب والاحترام والتقدير، وبمَ يمكن أن نصف "جبلا" من العنفوان والقوة؟
لكن أن يتعمّد أحد الجبناء وينشر صورة للقائد محاولا تشويه صورته وضرب القيادة العسكرية فهو مخطئ، فأن يفكر ولو للحظة في أن يهين هذه المؤسسة العملاقة وهذا القائد الجبار فلن نسمح له بذلك، أيا كان ومهما كانت أهدافه، فسترانا سورا من الجيوش الاعلامية والبشرية في وجه كل من يحاول ولو بالتفكير فقط أن يمس بكرامة الجيش وقائده.
ولأنه وجدان الوطن، أبت منطقة جزين إلا وأن تتوحد من ساحلها حتى جبلها وارتدت على طول الطريق (الأوتوستراد) بزة الجيش اللبناني بصورة قائده، وذلك تحية اجلال وتقدير واحترام، لتضعه في قلبها ليبقى "وجدان الوطن"...
