الرئيسية أخبار محلية
الأربعاء 22 - أيار - 2019

رزق: أكثر ما يهدد الوجود المسيحي في المنطقة انعدام فرص العمل والبطالة

رزق: أكثر ما يهدد الوجود المسيحي في المنطقة انعدام فرص العمل والبطالة

بعد فورة المشاريع التي أطلقتها ليفيكورب، كان لا بد لنا كموقع "جزين تحكي" أن نتصل بالسيد إيلي رزق لاستيضاح الأمور، فقال: "أكثر ما يهدد الوجود المسيحي في المنطقة اليوم هو انعدام فرص العمل والبطالة، وهذا ما يتطلب مقاومة اقتصادية لتكبير حجم الاقتصاد الجزيني عبر جذب استثمارات لتنمية القطاعات الصناعية والزراعية والسياحية".

وأضاف: "هذا ما ترتكز عليه رؤية جزين 2020 والتي أطلقناها في تموز 2017 . فهناك حوافز ضريبية لإنشاء مصانع في جزين، كونها معفية من الضرائب على مدى 10 سنوات، كما أن منطقة جزين تتمتع بنسبة تناهز الـ 98% من الشباب المتعلم والكفؤ وهو ليس بحاجة إلا  إلى فرص عمل وبكلفة اقل من العواصم والمدن ، وهذا ما يجعل إقامة مصانع في قضاء جزين استثمار مجدي وجيد، وهو ما نعمل على تسويقه بهدف جذب استثمارات خارجية تساهم في تكبير حجم الاقتصاد وفتح فرص عمل".

وعن مصنع التفاح، أوضح رزق أن بالأمس بدأ العمل في مصنع "ليفيكورب" والذي جذب استثمارات من خارج المنطقة، وقال: "هذه الاستثمارات مشكورة لأنها آمنت بمنطقة جزين وبزراعة التفاح، إذ ستساهم بتصريف الانتاج وإعادته لسابق عهده".

كما شدد رزق على أنه يعمل اليوم على خارطة طريق ترتكز على ثلاثة "ت" لتحقيق تنمية مستدامة في القطاع الزراعي:
- تخفيض كلفة الإنتاج
- تحسين الإنتاج
- تصريف الإنتاج".

من جهة أخرى، سألنا رزق عن معمل فرز ومعالجة النفايات، فلفت إلى أنه تم تسجيل شركة لادارة ومعالجة النفايات بطريقة صحية وبيئية والتي ستجذب استثمارات تناهز الـ22 مليون دولار، وتابع: "أنجزنا التراخيص اللازمة لشركة "ويست انفريمنتال انرجي لبنان" كما أعلنا سابقا، وأخذنا موافقة مبدئية من اتحاد بلديات جزين، والآن بصدد اكمال كل التراخيص المتبقية لتنفيذه".

وأوضح أن معمل فرز النفايات سيوفر فرص عمل كثيرة لأبناء المنطقة، إضافة إلى استقلالية ذاتية بمعالجة النفايات، عدا انتاج الكهرباء بقوة 5 ميغاواط، ومياه صالحة للري، وصولا إلى الديزل ومادة تصلح للزفت.

وتابع: "سيكون لنا قريبا مشروع يساهم في حض الشباب على العودة إلى مناطقهم لاستصلاح أراضيهم وتأمين العيش الكريم كل في بلدته وقريته".

وختم رزق: "نقوم بالتعاون التام والتنسيق مع نواب ورؤساء البلديات والمخاتير والفاعليات الحزبية والسياسية والعائلية كافة المتواجدة في المنطقة، من أجل تحقيق هدفنا تحت الشعار الذي أطلقناه منذ بدء عملنا التنموي في المنطقة: إذا كانت السياسة تفرقنا، فالانماء يجمعنا والحد من نزوح أبناء منطقتنا هو هدفنا".