تهانينا لمن خط مبادئ فسيفساء الصحافة بقلمه... "معين رحّال"

عندما ندخل الجامعة اللبنانية لا سيما كلية الصحافة، سنعرف مدى عظمة اللغة العربية بحروفها ومخارجها ومعانيها، لكن هذا كله لا يمكن أن يكتمل إلا بعد طلب النجدة من متمكّن خبير بكل هذه التفاصيل.

ولحسن حظي كان لي الشرف أن أتتلمذ على يدي مؤسس كبير علّمني ومكّنني من كل معنى كامن في الكلمة، ففي فتح أول الكلمة قد نرتقي إلى الأعلى وفي ضمها سنغوص في فك ألغاز اللغة كي لا نصل إلى مرحلة كسر الخاطر والذات خصوصا لدى قراءة أول نص اخباري...

وعندما أتكلم عن رقيّه في التعاطي والتعليم أخجل إلا وأن أقول أنه كان الأب والمرافق، الداعم والسند في أن نستمر في المجابهة خصوصا عندما يشرف على أطروحاتنا... إنه إبن منطقة جزين الأستاذ الكبير في عالم الصحافة "معين رحّال"...

واليوم، ولدى قراءتي خبر توقيعه كتاب "منجد المحررين والمذيعين Stylebook"، على منصة الرابطة الثقافية في أنطلياس يوم الاثنين 4 آذار بين الساعة 5 و7، تأكدت أن "هذا" الموسوعة من المعرفة المعمّقة بكل ما نحتاجه في كل ما نكتب لا بد أن يترك أثره في إرثه الصحافي...

لذلك لا بد لي أن أتقدم من الموسوعة معلّمي وأستاذي "معين رحّال" بأصدق التهاني بهذا التوقيع، وأؤكّد خجل كلماتي بوصف كبير من منطقتي خطّ مبادئ فسيفساء الصحافة بقلمه...

شيرين حنا