صدر عن النواب أُسامة سعد، بولا يعقوبيان، عبدالرحمن البزري، نجاة عون، إبراهيم منيمنه، شربل مسعد، فراس حمدان، الياس جرادي وملحم خلف، اليوم الاثنين، من قاعة المجلس النيابي في بيروت، بيان جاء فيه: " نحن، نواب الأُمة، الموقعين على هذا البيان، حضرنا ظهر يوم الإثنين في 19/02/2024 الى قاعة المجلس النيابي، لنعلن الآتي: إنّنا نعي تماماً أنّ لبنان أضحى في حالة حرب وفوضى وأنّ الأوضاع تفاقمت بشكلٍ دراماتيكي في الأيام القليلة الماضية ومُرشَّحة الى الإنزلاق الى الأسوأ في أيّ لحظة، في ظلّ انهيار متمادٍ للوضع الإقتصادي والإجتماعي والإنساني، وفي ظلّ غياب لرأس الدولة اللبنانية المهددة بالسقوط ومعها الوطن".
وأردف البيان، "علاوةً على الموجب الدستوري الذي يُرتِّب علينا الاجتماع فوراً وبحكم القانون لانتخاب رئيس للجمهورية، إنّ الأحداث المتدحرجة تزيد من مسؤوليتنا لإنتخاب رئيس إنقاذي قدير على مواكبة شؤون الدولة والناس تصدِّياً لكلّ تلك المخاطر، اليوم، اليوم، وليس غداً".
وتابع، "إنّنا ندعو سائر زملائنا السادة النواب الى تحمل مسؤولياتهم الوطنية والأخلاقية والدستورية أمام التاريخ والناس، والى الامتثال الى أحكام الدستور، والانضمام إلينا والحضور الى قاعة المجلس النيابي بشكلٍ مكثَّف ومتواصل لإنتخاب الرئيس بدورات متتالية ومهما تعددت تلك الدورات لهذه الغاية".
واسنكمل، "الناس تنتظرنا، وتنتظر منا أنْ ننتخب رئيساً إنقاذياً لاطلاق عملية الإنقاذ، وتريد أنْ نكون على قدر المسؤوليات الجسام التي نتحملها، وعلى قدر الأمانة التي نحملها!".
وختم: "لن يرحمنا التاريخ!".