الرئيسية أخبار محلية
الإثنين 27 - تموز - 2020

أبو زيد: اعلم أيّها الحاقد لقد أردتها معركةً فلتكن

أبو زيد: اعلم أيّها الحاقد لقد أردتها معركةً فلتكن

كتب النائب السابق أمل أبو زيد على صفحته الخاصة على فايسبوك: 

كعادته أطلق أحد الحاقدين كلاماً سخيفاً، آخذاً عليّ نهجي المعتدل والمنفتح الذي أقوم به في الحقل العام، مع احتفاظي وتأكيدي على الثوابت السياسية الوطنية، وخصوصاً في منطقة جزّين. 

وإنّي إذ أربأ بنفسي بالنزول إلى المستوى "المنحطّ" الذي يصدر عن هذا الحاقد وأرى أنّه من السخافة أن أناقش أكاذيبه عن الصفقات والسمسرات، التي هي من اختصاصه ومورد رزقه، والتي لا يمكن أن يخفيها بتقمّصه دور "العفيف"،
لذلك أطرح على أحبائي أهل منطقة جزّين هذه الأسئلة:

1- هل كان القامة الوطنية السياسية القانونية والأدبية، المرحوم جان عزيز متخاذلاً أو متآمراً على جزّين ومنطقتها يوم عقد اتّفاق التفاهم مع كمال جنبلاط ومعروف سعد وأحمد الأسعد أثناء أحداث ١٩٥٨ وجنّب المنطقة أضرارها؟

2- هل كان مارون كنعان وادمون رزق وغيرهما من نواب المنطقة السابقين جبناء وخائبين وغير وطنيين عندما كانوا يمارسون سياسة الاعتدال والابتعاد عن استفزاز مشاعر أهل الجوار؟ 
وهل تخلّوا يوماً عن دور مرجعيات جزّين كجسر تواصل وتفاهم مع هذا الجوار؟

3- هل إنّ مصلحة جزّين وقضائها أن تكون على عداء وخصومة وقطع تواصل مع صيدا والشوف والبقاع وباقي الجنوب؟

4- هل خدمة المنطقة وأهلها تكون بالشتم، يميناً وشمالاً، وادّعاء العفّة والنظافة "الكاذبتين"، أم بالعيش مع قضايا الناس والعمل على حلّها أو المساهمة في تخفيف أعبائها كما هو نهجي وعملي منذ أن بدأت العمل في الحقل العام السياسي، الإنمائي، الثقافي، الديني، الرياضي والبلدي...

وإذا كان هذا الحاقد يعتبر ما قمت به من أعمال هي نواقص وعيوب فأبلغه بأنّي ماضٍ في هذا النهج ما دمت قادراً عليه، وأنا أعتبر أنها فرضٌ على كلّ قادر يعيش إيمانه المسيحي الصحيح. 

وليعلم هذا الحاقد أنّ ما قدّمته شخصياً للتيار ولخطه السياسي، ولا أزال أقدّمه، ولم أطلب يوماً حتى الشكر عليه، انطلاقاً من قناعة راسخة بهذا الخط الوطني الجامع، بينما أنت "فلقت" الدنيا بتكرار المعزوفة نفسها وتتناسى كعادتك أنّك موجود حيث أنت اليوم بقرار من أبي التيار الرئيس العماد ميشال عون.

وأخيراً، اعلم أيّها الحاقد، لقد أردتها معركةً، فلتكن. ولتكشف جميع الأوراق وهذا ما سيحصل، ولأهل جزّين ومنطقتها أن يحكموا.