اعتبر الامين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله في كلمة عبر الشاشة، خلال مسيرة الثالث عشر من محرم في مدينة النبطية، ان "ما يجري في مخيم عين الحلوة مؤلم، ونحن نوجه النداء للجميع في المخيم لوقف القتال، وكل من يستطيع الضغط من أجل وقف القتال يجب أن يفعل ذلك
كما توجه إلى الجيش اللبناني بالتبريك لمناسبة الاول من آب، وقال: "نرى في الجيش أحد أعمدة المعادلة الذهبية لحماية لبنان من إسرائيل والضمانة الأساسية لحفظ الوحدة والاستقرار"
وتطرق للحديث عن حرق القرآن قائلاً: "مليارا مسلم في العالم أمام تحدي نصرة القرآن، فيا أيها الشباب المسلم والغيور في العالم لم يعد أي معنى لتنتظروا أحدا، يجب أن تتحملوا انتم مسؤوليتكم وتعاقبوا هؤلاء المسيئين أشد العقاب، وإن شاء الله سيأتي اليوم الذي يندم هؤلاء أشد الندم"
واضاف:"بالأمس تم حرق صفحات من المصحف مجدداً في السويد هذا السلوك يشكل تحدياً مهينا ومذلا لملياري مسلم، وبالأمس أيضاً شهدنا تخاذلاً وضعف حكومات الدول الإسلامية في اجتماع منظمة دول التعاون الإسلامي، وأمام الواقع الهزيل والمتخاذل من قبل أغلب الدول الإسلامية في نصرة القرآن الكريم يفهم الإنسان بعضا من مشاعر الإمام الحسين في ذلك الزمان".
وسأل نصرالله "إذا كان حكام الدول العربية لا يملكون الحمية لحماية مصحفهم فهل سيحمونكم أو يحموا المسجد الأقصى؟ نحن نراهن على الشعوب في مقاومتها، ونقول للشعب الفلسطيني راهنوا على أنفسكم على قبضاتكم ودمائكم وعلى من يقف معكم في محور المقاومة".
وفيما يتعلق بالموضوع الداخلي قال نصرالله: "ان لبنان كان سيضيع لو انتظر جامعة الدول العربية، لكن الوعي والبصيرة حالت دون ذلك فلم ينتظر الشعب اللبناني أحداً كي يقاوم، وما يجري في العالم يزيدنا قناعنا أن خيارنا هو القرار الصحيح وأن هذا البلد لا تحميه الدول العربية أو المجتمع الدولي المنافق أو الدول الإسلامية وأن ما يحميه مقاومته فقط