وفق الدكتور جورج أديب كرم في كتابه مأساة جزينية:
"اعتبرت أميركا في العام 1991 أن حل قضية جزين هو الانطلاقة لحل الصراع اللبناني- الاسرائيلي، فعقد في اسبانيا (مدريد) مؤتمرا للسلام في الشرق الأوسط حضره رئيس أميركا جورج بوش ووزير الخارجية اللبنانية في ذلك الحين فارس بويز، حيث طالبه بوش ببدء محادثات مع الحكومة الإسرائيلية، فكان الرفض لتناقض الأمر مع مضمون القرار 425.
لكنّ السفير سيمون كرم أكد أنّ بوش طالب بويز بالاجتماع بوزير الخارجية الأميركي جيمس بايكر فطالبه بالمحادثات، ليعرض الموضوع على الرئيس اللبناني الياس الهراوي.
عندها طرح الهراوي الملف على كرم (كان محافظ البقاع في حينها) وكلفه بالتباحث مع سوريا، فنقله الأخير إلى اللواء غازي كنعان الذي أبدى تجاوبًا".
ونجد اليوم في العام 2025 ومع استمرار الصراع اللبناني-الاسرائيلي، يعود اسم السفير السابق سيمون كرم ليسطع في مجال المفاوضات بهدف الوصول إلى السلام.