شهد ريف حمص الغربي، توتراً أمنياً على خلفية إغلاق عدد من الطرقات المؤدية بين منطقة وادي النصارى وبلدة الحصن، بناء على طلب من بعض الجهات المحلية في الوادي، وبموافقة الأمن العام وسلطة دمشق.
ووفقا للمعلومات، فإن الإغلاق شمل طرقاً تُستخدم عادة في التنقل بين المنطقتين، من بينها طريق “الدباغة”، الذي طالب الأهالي بإغلاقه بعد استخدامه أكثر من مرة كطريق للهروب عقب تنفيذ عمليات اغتيال، أبرزها مقتل “وسام وابن عمه” ومحاولة اغتيال “حميد السليم” الفاشلة.
وبالتزامن مع إغلاق الطرقات، هاجم مسلحون من مدينة الحصن صاحب رافعة في المنطقة يعمل تحت إمرة الحكومة، فيما تحدثت المصادر عن استعداد مجموعات مسلحة تستقل دراجات نارية وسيارات “بيك أب” لتنفيذ هجوم على قرية عناز المجاورة.
الأمن العام استدعى مؤازرات إضافية تحسبًا لاندلاع اشتباكات أو وقوع “كارثة” في المنطقة، وسط حالة من التوتر الحذر تسود قرى وبلدات ريف حمص الغربي.