أفادت إحدى السيدات السوريات، والتي تواصلت مع المرصد الوطني السوري لحقوق الإنسان عبر بريده لتقدم شكواها، أنه حصل خلافٌ بسيط بينها وبين جارتها المقربة من الأمن العام حول استخدام "لولب مياه"، إلا أن تصرف الأمن العام في القضية حول هذا النزاع أدى إلى تحول القضية إلى اعتداء جسدي وتعذيب موثق تعرضت له هذه السيدة.
بحسب ما أكدته لنا الضحية، فقد حضر ضابط من "الأمن العام" إلى موقع الحادث وأعطى إذناً صريحاً للجارة وأفراد أسرتها بالاعتداء على السيدة، بينما اكتفى عناصر الأمن العام بالمشاهدة وعدم التدخل .
لاحقاً، تم نقل السيدة إلى مركز احتجاز، حيث تم وضعها مع عدة سجينات، اللواتي قمن بتعذيبها بأمر من ضابط الأمن نفسه، وفي حضور الجارة المعتدية.
السيدة تعرضت لكدمات كبيرة وقامت بإرسال صور لبعضها عبر بريدنا، وقد تم التكتم عن اسم الضحية ومكان الحادثة حفاظًا على حياتها