في يوميات مسيحيي سوريا:
كتب وحيد يزبك (حمص- مدينة القصير)
مجموعات مسلّحة تابعة لما يسمّى «الأمن العام» تحوّلت في الآونة الأخيرة إلى عصابات ابتزاز وخطف. فقد أقدمت هذه المجموعات، مساء الثلاثاء 16 9 2025 على خطف الشاب " علاء فايق جروس " من مدينة القصير، وهو من أبناء الطائفة المسيحية ويملك محلّ سمانة.
وبحسب مصادرنا ، لم يُفرج عن جروس إلا بعد أن دفع ذَووه مبلغ عشرة آلاف دولار أميركي. وخرج صباح الأمس في حالة صحية سيئة، حيث بدا جسمه منهكًا وتعرّض لاعتداء جسدي وكسور في رأسه.
وأضافت المصادر أنّ العصابة أعادت سيارة المخطوف بعد أن كسّرتها وأتلفتها عمدًا، في مشهد يعكس حجم الفوضى وتحول هذه المجموعات من أجهزة تدّعي الأمن إلى أدوات ترهيب وابتزاز منظّم ضد المدنيين.