الرئيسية رياضة
الإثنين 14 - تموز - 2025

وائل عرقجي يودّع "رياضي بيروت": بداية جديدة وذكريات لا تُنسى

وائل عرقجي يودّع "رياضي بيروت": بداية جديدة وذكريات لا تُنسى

أعلن اللاعب وائل عرقجي عن مغادرته فريق رياضي بيروت بهذه الكلمات المؤثرة: "بعض اللحظات يصعب وصفها بالكلمات...

مغادرة فريقي الذي نشأت فيه تشبه فقدان جزء من روحي. هذا النادي لم يصنعني كلاعب فحسب، بل شكّل من أكون كرجل. شاركنا ذكريات ستبقى معي إلى الأبد. قاتلنا سويًا، بكينا سويًا، نزفنا سويًا، واحتفلنا سويًا. فزنا بكل شيء كفريق، وكنت محظوظًا بالتألّق على الصعيد الشخصي، لكنّ كل ذلك ما كان ليحدث لولا من وقفوا إلى جانبي.

إلى الجماهير... أنتم لم تكونوا مجرد مشجعين، كنتم نبض قلبي. في أحلك لحظاتي، كنتم سندي. وفي أروعها، رفعتموني لأعلى. ترعرعت على أصوات هتافاتكم تصدح في أذنيّ. منحتموني القوة عندما ظننت أنني فقدتها.

وما سأفتقده أكثر؟ الوقوف معكم بعد صافرة النهاية، والأذرع مرفوعة، نغنّي "رياضي الكبير" بأعلى صوت. تلك اللحظة... ذلك الإحساس... لا يُضاهى.

إلى المدربين، والطاقم، والإدارة، شكرًا لأنكم آمنتم بي ودفعتموني في كل خطوة.

إلى الرئيس مازن طبّارة، شكرًا لدعمك اللامحدود، ولقيادتك، ولأنك كنت دائمًا السند الحقيقي لي.

وإلى أحمد فرّان، شكرًا على ثقتك، وتوجيهك، وعلى دفعك لي لأكون أفضل نسخة من نفسي كل يوم.

أما زملائي في الفريق... فأنتم تعنون لي العالم. لم تكونوا مجرد لاعبين بجانبي، كنتم إخوتي. بنينا شيئًا أعمق من كرة السلة. الرابطة بيننا خالدة، وسأحملها معي أينما ذهبت.

الآن حان الوقت لبداية فصل جديد في الخارج. لكن أينما ذهبت، سأحمل أصواتكم، ومحبتكم، وإرثنا المشترك في قلبي.

هذه ليست وداعًا... بل إلى اللقاء.

بكل الحب والامتنان،
وائل".