بدأت الاثنين في نيويورك محاكمة مغني الراب الأميركي شون "ديدي" كومز المتهم بتوظيف إمبراطوريته الموسيقية ضمن منظومة عنفية للاتجار بالبشر بغرض الاستغلال الجنسي، ودخلت مباشرة في صلب الموضوع إذ أدلى فيها الادعاء بالتهم الموجهة إلى المنتج ورجل الأعمال.
وأدى أعضاء هيئة المحلفين الاثنا عشر والبدلاء الستة المولجون إصدار حكم على نجم الهيب هوب اليمين صباح الاثنين بعد عملية استغرقت أسبوعا لاختيارهم من بين العشرات من سكان نيويورك.
وأثارت النيابة العامة غضب الدفاع واتُهِمَت بالتحيز العنصري من خلال استبعاد سبعة من المحلفين السود المحتملين، لكن القاضي أرون سوبرامانيان نفى وجود أي تمييز متعمد.
وبعد نحو شهرين من المحاكمة التي تحظى باهتمام إعلامي واسع، سيتعين على هيئة المحلفين التي ستبقى اسماء أعضائها طي الكتمان أن تقرر ما إذا كان نجاح ديدي يخفي وراءه عملية اتجار بالجنس على مدى سنوات، كان خلالها عدد من النساء يُجبَرن على المشاركة في حفلات جنسية جماعية مع عاملين في هذا المجال.
وكان شون "كومز المسمى أيضا ب. ديدي وباف دادي وديدي يستخدم ثروته التي قدرتها مجلة "فوربس" بأكثر من 700 مليون دولار لإقامة حفلات ينفق عليها الكثير من المال ويحضرها أبرز وجوه أوساط الترفيه. ويواجه ديدي الذي يمثل أمام المحكمة موقوفا عقوبة السجن مدى الحياة.