الرئيسية أخبار محلية
الجمعة 29 - تشرين الثاني - 2024

إسرائيل اليوم تنشر السماح للتحرك الاسرائيلي في لبنان عند 3 حالات تهديد فما هي؟

إسرائيل اليوم تنشر السماح للتحرك الاسرائيلي في لبنان عند 3 حالات تهديد فما هي؟

تفاصيل  جديدة حول الخطوط العريضة لوقف إطلاق النار بين الكيان وحزب الله وكيفية فرض منع إعادة تسليح المنظمة نفسها.

علمت "يسرائيل هيوم" ان الشق الأمني ​​من الاتفاق يحدد ثلاث حالات للتهديدات الأمنية: تهديد فوري ومحدد زمنيا في جميع أنحاء لبنان؛ تهديد من أي نوع في جنوب لبنان؛  وتهديد ليس فورياً ولا محدد الزمن شمال الليطاني.

1- التهديد المحدد بوقت في جميع أنحاء لبنان

يحق للكيان أن تتحرك فوراً في جميع أنحاء لبنان، وسوف تدعم الولايات المتحدة هذا الإجراء، ويشير هذا البند إلى الحالات التي قد تتعطل فيها القدرة على تعقب الهدف، على سبيل المثال، شاحنة تقوم بتهريب شحنات الصواريخ قد تفلت من التتبع، إذا لم يتم التعامل معها  على الفور.

في مثل هذه الحالة، كما ذكرنا، قد يقوم الجيش الإسرائيلي القضاء على هذا الهدف فورًا ودون إبلاغ الآلية الدولية.


2- تهديد من أي نوع في جنوب لبنان

 في المنطقة الواقعة بين الحدود الإسرائيلية ونهر الليطاني، وكذلك في المنطقة شمال الليطاني كما هو مرسوم على الخريطة التي نشرتها الحكومة اللبنانية، وفي منطقة حاصبيا، يمكن لدولة الكيان أن تتحرك دون إشعار مسبق، ودون سابق إنذار.  وقد حدثت بالفعل حالات من هذا النوع منذ بدء وقف إطلاق النار.  عادة ما يكون العمل الإسرائيلي في هذه الحالات من الجو، ولكن وفقا للوثيقة، سيكون العمل البري ممكنا أيضا.


3 - التهديد غير الفوري وغير المحدود بزمن شمال الليطاني

ستقوم دولة الكيان بإبلاغ القائد نيابة عن القيادة المركزية التي من المفترض أن تقوم بتدريب الجيش اللبناني والإشراف على عملياته.  وسيقوم الممثل الأميركي بإحالة الطلب إلى الجيش اللبناني.  ومع ذلك، إذا لم يفعل الجيش اللبناني ما هو متوقع، فقد تتصرف دولة الكيان من تلقاء نفسها خلال فترة زمنية قصيرة وتبلغ الولايات المتحدة "إذا أمكن"، وفقًا للغة الوثيقة.


"سياسة ضبط النفس الاحتواء لن تعود"
 قال مسؤول إسرائيلي كبير شارك في مفاوضات وقف إطلاق النار إن "المصلحة والرغبة الإسرائيلية هي أن يقوم الجيش اللبناني بالعمل. ليس لدينا مصلحة في العمل في لبنان، بل هذه فرصة لإسرائيل". على الدولة اللبنانية أن تتولى زمام الأمور وتمنع سيطرة حزب الله مجددا على البلاد، لكن المسؤول الإسرائيلي أكد أن سياسة الاحتواء وضبط النفس التي ميزت دولة الكيان لسنوات طويلة لن تعود.  "هذا درس من 7 أكتوبر .وأضاف  أن مخطط وقف إطلاق النار الحالي يتضمن تحسينات كثيرة مقارنة بالقرار 1701 الذي صدر بعد حرب لبنان الثانية.