بعد يومين من وقف النار الذي تعرض لخروقات، شهد لبنان دفعًا دبلوماسيًا فرنسيًا ودوليًا جديدًا نحو إنجاز الاستحقاق الرئاسي عبر زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي لودريان، الذي اجرى في اول يوم من تحركه الرئاسي في بيروت، لقاءات مع الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي وبعض الكتل النيابية، لبحث الموقف من قرار وقف اطلاق النار والدفع بإتجاه التوافق على انتخاب رئيس للجمهورية.
وحسبما نقلت مصادر التقت لودريان فإن «فرنسا ستساعد في ترميم الدولة عبر انتخاب رئيس وتشكيل حكومة وتطبيق برنامج إصلاحي وترميم الإدارات والمؤسسات، وان أوساطا فرنسية أبلغت مرجعيات سياسية لبنانية أنّ زيارة لودريان هذه المرّة «تحمل منحى حاسماً في الملف الرئاسي».
وقال النائب سيمون ابي رميا لـ«اللواء» بعد لقائه لودريان مع وفد من «اللقاء التشاوري النيابي المستقل: ان الموفد الفرنسي لم يطرح اي مقترحات جديدة بل جاء مستطلعاً مواقف الكتل النيابية مما جرى على صعيد وقف اطلاق النار وعلى صعيد الدفع لانتخاب رئيس للجمهورية. وبعدما اعلن الرئيس بري موعداً جدياً لجلسة انتخابية اعتقد ان زيارته لن تكون الاخيرة للبنان، لا سيما وان كل الكتل بدأت تتحرك بعد اعلان بري وزيارة لودريان، واعتقد انه سيكون لنا رئيس في 9 كانون الثاني.
واوضح اننا لم نطرح اسماء مرشحين للرئاسة برغم أن لدينا كوسطيين على علاقة جيدة مع كل الاطراف مرشحاً تنطبق عليه المواصفات المطلوبة هو النائب ابراهيم كنعان لكن تركنا امر التسمية للنقاشات والتوافق. "