أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، يوم الأربعاء، أن المسؤولين الإسرائيليين يصرون على الاحتفاظ بالقدرة على ضرب لبنان في أي لحظة كشرط للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله.
وفي جلسة برلمانية، قال بارو بعد محادثات أجراها في إسرائيل الأسبوع الماضي، إن المسؤولين الإسرائيليين يكررون هذا المطلب بشكل متزايد.
وأضاف، أنه سمع أصواتًا في إسرائيل تطالب بالاحتفاظ بالقدرة على توجيه الضربات في أي لحظة، بل وحتى غزو لبنان، كما هو الحال مع سوريا المجاورة.
وأوضح الوزير الفرنسي أنه بعد هذه المحادثات، أصبحت عملية التنسيق بين باريس والإدارة الأميركية المنتهية ولايتها للتوصل إلى وقف إطلاق النار أكثر تعقيدًا، حيث ركز المبعوث الأميركي إلى لبنان، آموس هوكشتين، على مقترحاته الخاصة.
وأشار بارو إلى أنه لا جدوى من قيادة فرنسا بمفردها لمبادرات بشأن لبنان، لأنها تحتاج إلى الولايات المتحدة لإقناع إسرائيل. وبالمثل، فإنه لا فائدة من تحرك واشنطن بمفردها، لأن ذلك سيؤدي إلى نقص في التقدير الدقيق للديناميكيات السياسية الداخلية في لبنان.
وكان قد أكد نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أن الجيش لن يسمح بالعودة إلى الوضع الأمني الذي كان سائدًا قبل 8 تشرين الأول 2023.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن نائب رئيس الأركان قد أجرى جولة تفقدية على الحدود الشمالية والمنطقة الحدودية في الجولان قبل يومين، حيث تابع سير العمليات الأمنية في تلك المناطق.