كشف مصدر قضائيّ لوكالة فرانس برس عن معطيات أظهرتها التحقيقات الأولية في شأن خطف اسرائيل لمواطن لبنانيّ، تفيد بأنّ الجيش الإسرائيليّ استخدم، خلال تنفيذ العملية، أجهزة قادرة على تعطيل رادارات القوة الدولية المسؤولة عن مراقبة الشاطئ اللبنانيّ.
وأكّد مسؤول عسكريّ إسرائيليّ أنّ قوات كوماندوس بحرية إسرائيلية "اعتقلت عنصرًا رفيعًا في "حزب الله"، في مدينة البترون الساحلية، في شمال لبنان ونقلته إلى إسرائيل للتحقيق معه.
وأوضح أنّه يُعتبر "خبير في مجاله".
والمخطوف ويدعى عماد أمهز، في الثلاثينات من عمره، كان وفق ما قال مصدر، في المراحل التعليمية الأخيرة قبل حصوله على شهادة قبطان بحريّ من معهد العلوم البحرية والتكنولوجيا في مدينة البترون.
وقال المصدر القضائيّ اللبنانيّ إنّ التحقيقات الأولية، التي تجريها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخليّ بإشراف النائب العام التمييزيّ القاضي جمال الحجار أظهرت أنّ "العملية نُفّذت بدقة وبسرعة وكان معدًا لها مسبقًا وبإتقان".
وأشار إلى أنّ "التقديرات تفيد بأنّ الجيش الإسرائيليّ استخدم زورقًا حربيًا سريعًا مزودًا بأجهزة متطورة قادرة على تعطيل رادارات" القوة البحرية الدولية المسؤولة عن مراقبة الشاطئ اللبنانيّ.