أصدرت وزارة الخارجية الأميركية مساء اليوم الاربعاء، بيانًا أكدت فيه دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في ملاحقة الأهداف المشروعة لحزب الله في لبنان.
ولفتت الوزارة إلى ضرورة أن تضرب إسرائيل أهداف حزب الله بطريقة تحافظ على حياة المدنيين وتقيّم مواقع التراث الثقافي الهامة.
وفي سياق متصل، أوضحت الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة تؤيد وقف إطلاق النار والتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان.
كما أعربت عن رغبتها في حل الصراع عبر الوسائل الدبلوماسية، مشددة على ضرورة أن لا تتحول الحملة العسكرية في لبنان إلى صراع مطول كما حدث في غزة.
وأشارت الوزارة إلى أن الجيش الإسرائيلي قد حقق تقدمًا كبيرًا في ضرب مواقع حزب الله على الحدود، مما ساهم في القضاء على بنيته التحتية.
وفي إطار هذه الجهود، أوضحت وزارة الخارجية الأميركية أن مسؤولين أميركيين كبار يتوجهون إلى إسرائيل لمناقشة مقترحات تتعلق بالوضع في لبنان وغزة.
تأتي هذه التصريحات في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق نار قصير الأمد بين إسرائيل وحزب الله، يهدف إلى وقف القتال لمدة شهر على الأقل.
وقد أكد مسؤول إسرائيلي أن هذا الاتفاق سيوفر الوقت اللازم لإجراء مفاوضات حول اتفاق نهائي لإنهاء الحرب وتطبيق قرار الأمم المتحدة رقم 1701.
في السياق نفسه، تشير التقارير إلى أن المبعوثين الأميركيين آموس هوكشتاين وبريت ماكغورك سيصلان إلى إسرائيل في الأيام المقبلة لبحث الأوضاع في لبنان، وسط تفاؤل بعض المسؤولين بوجود فرص للتوصل إلى هدنة.
كما أعرب الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس عن تفاؤله بإمكانية تحقيق وقف لإطلاق النار في لبنان خلال الأسابيع القادمة، مما يعكس جهود المجتمع الدولي الرامية إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة.