أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم:
لا بد من كلمات وفاء أولا لشهيدنا الكبير القائد سماحة السيد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله ومضى على اعلان شهادته اسبوعا من الزمن هذا القائد الخلوق المتواضع العاشق للإسلام والولاية قدم إلى لبنان بعد دراسة في قم وعمل مباشرة في حزب الله بدأ في الجنوب وأهل الجنوب والمقاومة في الجنوب هو شخص منظم يواكب الأعمال اهتم بالمقاومين وعمل على تلبية متطلبات الجبهة هو أحد أبرز الذين اتكأ عليهم سيدنا الشهيد حسن نصرالله كان أخا ملازما وكنا نتبادل التعاون بحكم المسؤوليات
خسرناه وربح لكن ثماره باقية بإذن الله تعالى
الشهيد السنوار أيقونة المقاومة أخاف العدو في سجنه وسيبقى يخيفه بعد شهادته، التحق بأخيه الشهيد رئيس المكتب السياسي السابق الحاج اسماعيل هنية منارة وقدوة للأحرار
سيدي أبا هادي سماحة السيد حسن نصرالله 32 سنة وأنت تضخ الإيمان والولاية والمقاومة في قلوب الشباب والنساء والشيوخ والأطفال كنا ننتظر إطلالتك تعبئنا بالصبر والأمل بالنصر صدقناك بكل كلمة كنت تقولها وهكذا سقط الكذابون الدجالون
أحببناك حتى عندما نرى طيفك والمعادون مأزومين كنت وستبقى راية المقاومة وحبيب المقاومين وبشير النصر ومعشوق التواقين إلى الحياة العزيزة هنا أبدأ
أشكر ثقة قيادة حزب الله أنهم اختاروني لهذا الحمل الثقيل ولكن هذا دليل ثقة أطلب من الله العون لأكون خادما لمسيرة الشهداء والمجاهدين وأتحمل هذا الحمل الثقيل
هذه الأمانة هي أمانة السيد عباس الموسوي الذي قال لنا الوصية الأساس حفظ المقاومة هذه الأمانة هي أمانة القائد الكبير حسن نصرالله وهنا استحضرت كلمته عند استشهاد الموسوي فقال أرادوا من قتلهم أميننا العام أن يهزموا فينا روح المقاومة يحطموا إرادة الجهاد لكن دماءه سوف تبقى تغلي في عروقنا وتزيدنا عزما في اكمال الطريق
السؤال الطبيعي الذي يطرح ما هو برنامج عمل الأمين العام
برنامج عملي هو استمرارية لبرنامج عمل قائدنا السيد حسن نصرالله في كل المجالات السياسية والجهادية والاجتماعية والثقافية سنستمر في تنفيذ خطة الحرب وسنبقى في مسار الحرب
نتعامل مع تطورات المرحلة بحسبها
1- مساندة غزة كانت واجبة لمواجهة خطر إسرائيل على المنطقة بأسرها من بوابة غزة ولحق أهل غزة علينا وعلى الجميع أن ينصروهم لهم حق إنساني وعربي وإسلامي وديني وقومي لا يقال لنا لماذا ساندتموهم؟ بل يقال للآخرين لماذا لم تساندوا أهل غزة.
وجدت مقاومتنا لمواجهة الاحتلال وتحري الأرض بعضهم يعتبر أن اسرائيل استفزت، وهل تحتاج اسرائيل لذريعة؟ والـ75 سنة من قتل الفلسطينيين وتهجيرهم وسلب الأرض والمقدسات وارتكاب المجازر رأينا فقط ما حصل في طوفان الأقصى تعبير حقيقي لرفض الاحتلال لـ75 سنة؟
في لبنان قبل أن يكون حزب الله موجودا دخلت اسرائيل ولم تخرج، اجتاحته في الـ1982 بحجة ضرب المقاومة الفلسطينية، بقيت منها حتى الـ2000 لماذا؟ لأتها كانت تريد تؤسس لشريط حدودي وتستغل وجودها في الداخل اللبناني لتضمن ألا يعارضها أحد لكن مقاومة حزب الله وحركة أمل في مواجهة العدو هي التي أخرجت اسرائيل
القرارات الدولية لم تخرج اسرائيل بل المقاومة هي التي أخرجتها بين مقاومة وجيش وشعب
بعد عدوان تموز 2006 كان قرار 1701 وانتهى بناء للطلب الاسرائيلي ولقناعتنا أن يجب أن يكون هناك حد فكانت النتيجة من تموز 2006 إلى تشرين الأول 2023 يعني 17 سنة والعدو يعتدي يوميا على لبنان، اسألوا الجيش اللبناني واليونيفيل
39000 خرق جوي وبحري، ماذا كانوا يفعلون؟ كانوا يصورون ويرصدون تحركاتنا ويجمعون داتا للمعلومات
فإذا لا تقوقوا كانت اسرائيل ملتزمة، هذا يعني أنهم كانوا يعتدون
افي 11 أكتوبر بعد 4 ايام من طوفان الأقصى كان هناك نقاش جدي داخل اسرائيل مع الأميركييين خوض حرب مع حزب الله في لبنان، لكن لم تقتنع أميركا أنها فرصة، كان هناك خلاف داخل الحكومة الاسرائيلية
النوايا موجودة، قبل ذلك، عودوا إلى النقاشات، التصريحات القديمة، كل الاعلام كان يقول أن الحرب ممكن أن تكون في لبنان صيف 2023 لا 2024 أو الربيع 2024 يعني هم يستعدون لفكرة حرب ويدرسونها بمعزل عن طوفان الأقصى
وعندما بدأت الحرب ووصلوا إلى لبنان ماذا قال نتنياهو؟ قال هذا من أجل الشرق الأوسط الجديد أحد أعضاء حكومته قال أنه يريد انشاء مستوطنات في لبنان
غالانت اعتبر وجه الشرق الأوسط سيتغير من لبنان ألا يبين النوايا العدوانية الاسرائيلية؟
الله ألهمنا ودخلنا في جبهة مساندة، لكننا كسرنا مجموعة من المباغتتات كان يمكن أن تحصل في وقت معين، بالمقاومة نعطل مشروع اسرائيل ونحن قادرون على ذلك، لكن بالانتظار نخسر كل شي لأنهم قد يباغتونا ويعدون اعدادات معينة، اسرائيل غير بحاجة لذريعة، الأفضل أن يكون لدينا مقاومة هجومية بدل الانتظار
اعتبرنا أنفسنا في اطار الدفاع الاستباقي والجهوزية وهذا مسار الحماية والتحرير
اليوم في غزة ولبنان والمنطقة نواجه مشروعا كبيرا، ليست حرب على لبنان وغزة بل حرب اسرائيلية أميركية أوروبية عالمية فيها كل الامكانات للقضاء على المقاومة وشعوبنا في المنطقة، مشروع أميركي اسرائيلي كامل التبني في أميركا تستعمل فيه كل الاجرام والإبادة
معقول 43000 شهيد في غزة لا يهز العالم؟ مجزرة جباليا؟ قتل الأطفال الذين يلعبون على الأرض لا يهز العالم؟ قصف الخيم حيث ينام الناس لا يهز العالم؟
نحن أمام بشاعة ووحشية وإجرام، لا يجوز على الإطلاق أن نقف ونتفرج، يجب أن نواجه، صحيح فيها تضحيات لكن تصوروا ألا يكون هناك مواجهة، يريدوننا خانعين
هذه المواجهة ستكشف أن القيم الغربية من حقوق الانسان والطفولة والمرأة جماعة كذابين من رأسهم حتى كعب أرجلهم، كل قيمهم سقطت مع متوحش، هذه قيم ليضحكوا على من يؤمن بهم وأنهم سادة العالم لا عندهم تربية ولا توجيه وما بيسووا شي، هم حثالة البشر بالتصرفات الشريرة التي يرتكبونها
أنظروا إن صمود المقاومة الأسطوري في غزة ولبنان ملحمة العزة وهي ستصنع مستقبل أجيالنا
نحن في حرب على لبنان، بدأت بالبايجر، قلنا لا نريد حربا، لكن نحن والقوى التي تقاتل معنا يواجهون العدو الاسرائيلي بقرارهم وإرادتهم لحماية أرضهم، من يقاتل؟ أصحاب الأرض، من يواجه؟ أبناء الجنوب والبقاع أبناء البلد والجبل ولبنان، لا أحد يقاتل نيابة عنا، نحن لا نقاتل نيابة عن أحد ولا لمشروع أحد، بل لمشروعنا وهو حماية لبنان وتحرير أرضنا، مشروعنا مؤازرة أخواننا في فلسطين، أن يكون بلدنا مستقلا وأن يمنع أميركا واسرائيل أن تتحكم بمصيرنا
نحن ندفع الثمن ونقدم التضحيات من أجل القناعات بالعزة والتحرير كذلك الفلسطينيون
أما إيران فهي تدعمنا لمشروعنا ولا تريد شيئا منا، لاي شو عم نحرر؟ لما نحرر بالجنوب عم نحرر لبنان أو إيران؟ لما نقاتل اسرائيل وين عم نقاتلهم؟ على حدودنا
فإذا إيران ليست من تقاتل فينا، نعم قناعتها مثل قناعتنا، إيمانها مثل إيماننا، تدعمنا ولا تريد منا شيئا
نحن نرحب بأي دولة عربية أو اسلامية، إذا كانوا يريدون دعمنا لمحاربة اسرائيل، قدمت لنا الدول العربية سلاح وقلنا لا؟ والدول الأجنبية؟
هنا لا بد أن نحيي بل نقف أمام هذه الشخصية العظيمة الفذة شخصية الإمام الخميني، الذي كان ينظر بنور الله تعالى، هو أطلق مشروع إزالة اسرائيل من الوجود تعبئة وجهادا ودعما، من أجل من؟ من أجل أرض الأرض المعذبين الذين يتحملون عبء اسرائيل
الإمام الخامنئي حمل الراية بجرأة وشجاعة ورعاية دائمة وتوجيه وإعطاء كل الدعم المطلوب ماليا وتوجيه ايران والحرس الثوري ليكونوا في خدمة المجاهدين، لأن قناعته أن يكون أصحاب الأرض أعزا
الجمهورية الاسلامية تدفع ثمنا كبيرا منذ عشرات السنين بسبب دعمها للقضية الفلسطينية
لا بد من تحية خاصة لقائد محور المقاومة الشهيد قاسم سليماني الذي بذل كل الجهود وكان رايح بين إيران وسوريا والعراق ولبنان وكل المنطقة من أجل تعزيز دور المقاومة وأعطى المقاومة الفلسطينية ما لم يعطها أحد
من الذي اعتاله؟ أميركا اغتالته من أجل اسرائيل وأهداف أميركا أنها شعرت سيكون معيقا لأعمالهم
نشكر جبهات المساندة في اليمن والعراق لأنهم يتحركون بقناعاتهم لكن كل منهم يقوم بمسؤوليته ولا أحد يريد منا شيئا
الصورة جلية نقاتل على أرضنا ونحرر أرضنا المحتلة ولا أحد يطلب منا شيئا ولا يلزمنا بشيء
2-الميدان هو الأساس
كانت أزمة اختراق البيجرز وتفخيخها واللاسلكي، طالت 4000 مجاهد ومجاهدة وأشخاص في أماكن مختلفة لأن الانتشار كان يتجاوز العسكري للموضوع المدني
خرجنا من المعركة بشكل غير عادي لو كان حصل ما حصل مع جيش أو دولة لتفككت مع أي جهة على مستوى العالم لعاشت مستوى من الضياع، بالنسبة لنا كان مؤلما، بعدها أتى اغتيال القادة والشهيد الكبير القائد في 27 أيلول
من الطبيعي المستوى من الاستهداف لهذا العدد الكبير وقائدنا الأول كان من الطبيعي حالة من الاهتزاز وأن يؤثر على الوضع القائم، توجّعنا وتألّمنا،ـ كانت ضربة كبيرة لكن
بـ8-10 يعني بعد 11 يوما بدأ الحزب يستعيد وضعه بملء الفراغات ووضع قيادات بديلة وبدأ العمل من أجل أن ينتظم كل شيء
الميدان يثبت ذلك
نسمع الحزب تعافى ويحقق انتصارات، معناها أن الضربة المؤلمة آلمت لكننا نهضنا بقوة الله لأن الحزب مؤسسة كبيرة متماسكة امكاناتها كبيرة
لا أستطيع شرح هيكلية الحزب، فهي تحتاج لخرائط لمدى كبرها، حزب له تاريخ جهادي حقيقي
قاعدة الصف القيادي الثانية، فالصف الأول لا زال منهم الحمدلله، أما الثانية من الناحية الجهادية مستقلين بهم؟ هذا عنده هندسة وقام بـ4 دورات شاركوا بالميدان وسوريا يعني هناك مستويات
كل العزيمة موجودة عند المجاهدين، وأقول لبيئة المقاومة ما في بعدان، هؤلاء جماعة صامدون وقادرون ينتهي الأمر بالنصر ان شاالله
نسمع أن كلما طال الزمن الخسائر تزيد عند العدو، يعني 3 قتلى و50 جريحا يوميا وهو معدل غير سهل على الحافة الأمامية ولم يقتربوا بعد، من هنا أقول لكم هذه مقاومة أسطورية، مقاومتنا أسطورية وهي مدرسة الحرية
الصواريخ والطائرات، تضرب ضمن برنامج مدروس يوميا، ألم تسألوا من أين الطائرات والصواريخ، كما ينصبون الراجمات والسماء مقفلة بالطائرات؟ هذا أمر استثنائي، هؤلاء جنود الله والله يعمي أبصار العدو، لكن إضافة للكفاءة والاستعداد
نحن نقاتل بشرف، نستهدف الثكنات والعسكر، والدبابات والجنود، بينما هم يقتلون المدنيين والعزل ويدمرون الحجر والعزل، لا أخلاق لديهم، مشروعهم احتلال وفشل ووحشية، هم لن ينتصروا لأننا مصممون على الانتصار
ما حدث بقصف صور وبعلبك الهرمل والضاحية والنبطية حتى عيتا والخيام وميس كل هذه الأماكن يقصفونها يقصفون المدنيين، نعم يحاولون إيلامنا لكننا نؤلمهم أيضا
قالوا كيف تستهدفون نتنياهو هو رئيس حكومة دولة، لكن من استهدفوا هم؟ قائدنا، قد يظهر لنتنياهو اسرائيلي في احتفال ويقتله، فمن يأتي أجله سيموت مهما صعد أو نزل
نحن ضربنا بنيامينا، بعض الأحيان الصواريخ تصل إلى تل أبيب
حيفا باتت حبيبة قلب المقاومين وشمالها وجنوبها والقواعد
قادرون على الاستمرار لأيام وأسابيع وأشهر ولن أقول أكثر من ذلك،
نخوض معركة بمواجهة أعداءنا، وأقول لهم ستهزمون حتما لأن الأرض لنا والله معنا وشعبنا متماسك وملتحم حولنا على الإيمان والأخلاق، اخرجوا من أرضنا لتخففوا الخسائر، وإذا بقيتم ستدفعون ما بعمركم لم تدفعوه
نرمن بالوعود الالهية، هناك هزيمة مطلقة، لن تعيدوا سكان الشمال في هذه الحرب، بل سيتهجر المزيد ومئات الآلاف
عندما قال الجيش قريبون من انتهاء المهمة، وغالنت يقول نريد السياسة، وأيلاند يقول أصبحنا غير يقظين من أثمان الحرب في غزة ولبنان وفي بحث جنوني على الاحتياطيين وسحق جيل كامل لسنوات، أقول لكم سننتظر هذه المرة
وردني في أحد التقارير أن السفيرة الأميركية تجول على القوى المعارضة وتحاول أن تبشرهم أن المقاومة مدمرة وأن القيادة قتلت، أقول لها لا أنت ولا اللي معك ستشوفي هزيمة للمقاومة بل رح تشوفي هزيمتكم
المقاومة حمتكم من الاستسلام والذل والانكسار، لكنها لا تمنع التضحيات، الاسرائيلي يلجأ لأسلوب التفريق بيننا، المقاومة جلعتنا نختار، سيخرج الحزب من هذه المواجهة أقوى ومنصور
يا أهلنا الأعزاء نحن نعرف أنكم تدفعون ثمنا كبيرا وتضحيات كبيرة، لكن هذه المعركة تتطلب ذلك، نحن في مرحلة إيلام العدو، ونضيف مرحلة الصمود والصبر، المسألة تحتاج القليل من الوقت
يا أهلنا الذين دمرت ديارهم وأخرجوا منها، أنتم أشرف الناس ونعرف أن الواحد منكم ابنه في الجبهة والآخر مستشهد وباقي العائلة بالنزوح، وباقي العائلات قتلت مع المدنيين وهجرت، لكنكم أهل صبر وإيمان، لا ننتصر إلا بتضحياتكم، علينا أن نصبر وإياكم
صحيح وجهنا اخواننا بالاهتمام فيكم واعطائكم المساعدات، أنتم قمتم بشيء كبير، لكن عندما نسمع منكم أنا أريد أن أربي أولادي على طريق والدهم بالشهادة، شو هالجماعة العظيمين، الآخرون مدووخون
سنبقى مع بعض، سنتعاون مع بعض، سنعمر مع بعض، ونطبق في الـ2006، وقديش رح تطول الحرب؟ هناك نهاية
اعلموا أن حزب الله قوي في المقاومة ببركة المجاهدين، وبالحضور الداخلي السياسي ببركتكم أنتم يا أهلنا
فإذا كان هناك من يراهن بعد الحرب، ستضطرون أن تلعنوا اسرائيل وأميركا لأنهم كذبوا عليكم
الحزب سيكون بعد المعركة جوا وبرا، في السياسة أيضا
الانتخابات الأميركية ستكون مفصلا، نتنياهو لن يبقى فلتان، إحدى عوامل التأثير منها، وخسائر العدو في الميدان ستفعل فعلها، وواحدة من المؤثرات أن العدو ما عاد قادرا على تحقيق أهداف لأننا نعطلها، استعدينا مع الصبر وأمل الانتصار
لن يراهن على الوقت وفصل الناس عنا، وعلى ضعف قدراتنا وقلة قوتنا وتماسكنا، في النهاية سيتوقف العدو، متى؟ لا نعرف متى تفعل هذه العوامل فعلها
مع المقاومة لا أحد سيربح من جهة اسرائيل سيطلع بوش
أما بالنسبة لوقف العدوان، نحن مستمرون بالتصدي لوقف العدوان، إذا أراد الاسرائيلي وقفها نقول نقبل لكن بالشروط التي نراها مناسبة ومؤاتية لن نستجدي وقف إطلاق النار
متضامنون وحركة أمل مع بري الذي هو محور التفاوض لإيقاف العدوان، ميقاتي وبري لديهما طرقهما لإيقاف العدوان، ما تسمعونه في اسرائيل طحن في قرقعة لأن اسرايل لم تطرح شيئا لنوافق عليه
أقول لكل أهلنا في لبنان شكرا لهذه الحضانة والتعاون بين الطوائف والمذاهب والبلديات، ليكون مؤشرا لمزيد للمستقبل
للمجاهدين أنتم الأمل وأهل الحسنيين تسطرون كل المستقبل وتزرعون كل الأمل أنتم الجنود المجهولون في الأرض لكن المعروفون برفع راية النصر، اثبتوا من أجل أمتكم والمستقب
ولى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات