لم تتلق إسرائيل أي رد رسمي من حماس على المقترحات المختلفة لصفقة الرهائن قيد المناقشة، كما أوضح مسؤول إسرائيلي للتايمز أوف إسرائيل.
ويواصل المسؤول بالقول: "أن إسرائيل تتحقق من كل الاحتمالات للتوصل إلى اتفاق، وهي مستعدة للتفاوض بشأن أي اقتراح".
وأضاف المسؤول "إن الفريق الإسرائيلي بقيادة رئيس الموساد ديفيد بارنيا ناقش في الدوحة الاقتراح المصري لصفقة صغيرة لاستعادة الثقة بين الجانبين، والصفقة متعددة المراحل التي تسعى قطر والولايات المتحدة إلى دفعها".
ومع ذلك، يقول المسؤول: "في أي صفقة، ستطالب حماس بإنهاء الحرب في غزة كشرط"، ويعلن المسؤول: "نحن لسنا على استعداد للقيام بذلك".
لا تزال إسرائيل لا تملك صورة واضحة عن الجهة التي تتخذ القرارات بشأن محادثات الرهائن في حماس بعد مقتل الزعيم يحيى السنوار، يقول المسؤول: "لم يجروا بعد انتخاباتهم التمهيدية، وحماس في الخارج في حالة من الفوضى".
انتهى اجتماع اليوم في الدوحة بين بارنيا ومدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في وقت مبكر من بعد الظهر، حسبما أفاد موقع واي نت، وتحاول الاجتماعات التي بدأت الليلة الماضية الجمع بين العرض المصري المتواضع والطرح القطري الأميركي الشامل.
والمرحلة التالية، بحسب واي نت، هي إشراك رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد في المحادثات، ثم التحرك نحو المفاوضات بين مجموعات العمل، حيث ستنضم حماس بشكل غير مباشر.
وستطالب حماس بجسد السنوار في أي صفقة، بحسب ما أورده موقع واي نت، والهدف النهائي هو التوصل إلى اقتراح شامل، وإدراج حل دبلوماسي للقتال في لبنان فيه، بحسب التقرير.
بالأمس، قال مصدر إسرائيلي لتايمز أوف إسرائيل: "إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يريد إنهاء القتال في غزة ولبنان بمجرد التوصل إلى ترتيب دبلوماسي يضمن تحقيق أهداف الحرب الإسرائيلية".