أفادت مصادر قناة "العربية"، اليوم الجمعة، بأن منظومة "ثاد" ثانية سوف تصل إلى إسرائيل يوم الأحد".
وأعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، يوم الإثنين الماضي عن نشر منظومة "ثاد" الأولى المضادة للصواريخ في إسرائيل لمساعدتها على تعزيز دفاعاتها الجوية مؤكدا أن الجيش الأميركي سارع إلى تنفيذ هذا الإجراء، وأن المنظومة أصبحت في مواقعها حاليا.
وتعتبر أنظمة "ثاد" واحدة من أنظمة الدفاع الجوي الأميركية الأكثر تقدما، حيث يتنافس الحلفاء في جميع أنحاء العالم على الحصول عليه بحسب الصحافة الأميركية.
وتعد بطارية الدفاع الطرفية للارتفاعات العالية، سلاحا دفاعيا لإسقاط الصواريخ البالستية قصيرة ومتوسطة المدى ذات الارتفاعات العالية، وهو نظام من صنع شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية.
وتقول الشركة المصنعة لهذا النظام إن "ثاد" هو "النظام الأميركي الوحيد المصمم لاعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي".
ونظام "ثاد" لديه "5 مكونات رئيسية، هي أجهزة اعتراضية، وقاذفات، ورادار، ووحدة التحكم في الحرائق، ومعدات الدعم"، وتتكون بطارية النظام من 9 عربات مجهزة بقاذفات، تحمل كل منها من 6 إلى 8 صواريخ، إضافة إلى مركزين للعمليات ومحطة رادار.
وبحسب الشركة المصنعة، فإن "الرادار يكتشف الصاروخ القادم أولا، على أن يحدد مشغلو النظام التهديد بدقة"، وبعد ذلك، تطلق قاذفة، مثبتة على شاحنة، مقذوفا تطلق عليه "لوكهيد مارتن" اسم "معترض"، لتدمير الصاروخ البالستي باستخدام الطاقة الحركية.