أصدرت وزارة الدفاع الإيطالية، بيانًا بشأن المؤتمر الذي قد يوم أمس الأربعاء عبر تقنية الفيديو، بمشاركة 16 دولة من دول الاتحاد الأوروبي، تناول أهمية الحفاظ على الاستقرار في لبنان.
وجاء في البيان، التأكيد على أن "أي قرارات تتعلق بمستقبل مهمة "اليونيفيل" يجب أن تُتخذ بالإجماع ضمن إطار الأمم المتحدة، مع التأكيد على ضرورة ممارسة أقصى درجات الضغط السياسي والدبلوماسي على إسرائيل لوقف اعتداءاتها، كما تم الإشارة إلى أن حزب الله لا يمكنه استخدام أفراد "اليونيفيل" كدروع في سياق النزاع".
واتفقت الدول الـ16 على ضرورة تعزيز القوات المسلحة اللبنانية من خلال الدعم التدريبي والتمويل الدولي، لتمكينها من أن تصبح قوة ذات مصداقية تساهم في استقرار المنطقة بدعم من "اليونيفيل".
وشارك في المؤتمر وزراء الدفاع أو ممثلون عنهم من عدة دول، منها فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والنمسا وكرواتيا وفنلندا واليونان وأيرلندا ولاتفيا وهولندا وبولندا وألمانيا وإستونيا والمجر ومالطا وقبرص.
من جهة أخرى، رحّبت المعارضة الإيطالية، التي تمثلها رئيسة الحزب الديمقراطي، إلي شلين، بالموقف الأوروبي، مطالبةً بمزيد من الدعم للبنان.
كما صدرت مواقف عن نواب من اليسار، مثل بينو كبراس، تدعو إلى موقف أقوى "لوضع حد للعدوان الهمجي الإسرائيلي على لبنان".
وتجدر الإشارة، إلى أن إيطاليا تساهم بشكل كبير في قوة حفظ السلام، حيث يصل عدد أفرادها إلى 1050، وتعمل على تعزيز قدرات الجيش اللبناني من خلال دورات تدريبية وبرامج تعليمية تتولى إدارتها البعثة العسكرية الثنائية الدائمة (MIBIL).