أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم الجمعة، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس"، أنّ "الجيش الإسرائيلي والشاباك قضيا على قائد مجموعة للجهاد الإسلامي في نور الشمس وعلى شخص آخر".
وأضاف، "كان المدعو عبدالله خلف المدعو محمد جابر (الملقب بأبي شجاع) والذي قُتل في أواخر شهر آب الماضي".
وتابع، "كما كان المدعو عبدالله مسؤولًا عن المجموعة في مخيم نور الشمس وتورط في الكثير من العمليات. كما لعب دورًا في مجال تفعيل العبوات الناسفة ضد قوات الإسرائيلي التي عملت في منطقة طولكرم".
وختم: "كما صادرت القوات بندقية من طراز M16 وسترات واقية كانت بحوزة المخربين داخل السيارة المستهدفة".
تأتي هذه العملية العسكرية في سياق متوتر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، خاصةً الجهاد الإسلامي وحركة حماس.
كما أن مخيم نور الشمس في طولكرم هو منطقة تعد معقلاً للفصائل الفلسطينية، حيث تنشط فيه مجموعات تتبنى عمليات المقاومة. العمليات العسكرية الإسرائيلية غالبًا ما تستهدف القادة العسكريين والفصائل التي تعتبرها تهديدًا للأمن الوطني.
وتأتي هذه الحملة في أعقاب أحداث عنف متكررة، حيث يسعى الجيش الإسرائيلي إلى تقليص قدرة الفصائل على تنفيذ عمليات ضد قواته أو ضد المدنيين الإسرائيليين. ورغم الجهود العسكرية، فإن الوضع الإنساني في المناطق الفلسطينية يظل متأزمًا، حيث يعاني السكان من تبعات النزاع، بما في ذلك الحصار والقيود على الحركة، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني في المنطقة.