وجه المطران الياس الكفوري راعي ابرشية صور وصيدا وتوابعهما للروم الارثوذوكس رسالة بعد اجتماعه مع بعض من ابناء جديدة مرجعيون ،وقد لفه الحزن والكآبة بعد خسارة اثنين من أبناءها ، سقطا بسبب حبهما للارض والتشبث بها، وهما المربية هند مسعد والمعاون في قوى الأمن الداخلي حبيب ابو مراد .
واضاف انها ليست المره الاولى التي تستهدف فيها جديدة مرجعيون التي يحاول فيها ابنائها البقاء في ارضهم والحفاظ على تراث ابائهم واجدادهم.
ووجه رسالة محبة بعد استشهاد حبيب وهند الى كل المعنيين في قيادة الجيش اللبناني والقوى الامنية لحماية من بقي من ابناء البلدة وضمان امنهم وامانهم كمدنيين، دعاة سلام ومحبة.
واكد ان جديدة مرجعيون قد استقبلت اهلها بالجوار وتحملت معهم ما استطاعت.
اما اليوم فان البلدة بالكاد تستطيع الحفاظ على اهلها المتبقين.
وتمنى من الجميع تحمل مسؤولياتهم لعدم جعل جديدة مرجعيون مسرحا للمشاغبات والاخلال بأمن السكان، واكد ان الحادثة الفردية التي حصلت منذ ايام في المدرسة انتهت، وحذر من الشائعات ومحاولات المغرضين وعملاء اسرائيل زرع بذور الفتنة بين ابناء المنطقة.
واضاف مرجعيون لم تعرف النعرات الطائفية في تاريخها وهي عنوان للوحدة الوطنية.