"وأما أنت فمتى صنعت صدقة فلا تعرف شمالك ما تفعل يمينك" (مت3:6).
رح احكي بالدارج اليوم، تتكون واضحة للكل، وإي قصدًا استندت لآية بالإنجيل لأن بدي اتوجّه لـ"عظماء" منطقة جزين، وخصوصا المسيحيين.
يلعن الساعة اللي اضطر فيها ابن الجنوب وجيرانكم بالضيع المجاورة ينزحوا، يلعن الساعة اللي اضطروا يا اما تصوروهم يا تتصوروا انتو وعم تقدموا مساعدات، هول "الصامدين" اللي التجأوا للمدارس ومراكز الإيواء فضلوا يستشهدوا حفاظا على كرامتهم، لتجوا انتو تسلبوهم هالكرامة بكم كرتونة أكل وحرام وحبة دوا وقنينة ماي وفنجان شاي؟
هيك بتكونوا عم تساعدوا اخواتكم بالبلد؟ حتى بوجع النازحين بدكم تعملوا انجازات وبكوات وصوريني يا منيرة لنعمل حملات انتخابية، وتتخانقوا بتوزيع المساعدات بين بعضكم حسب المحسوبيات؟ بشو انتو عم تفكروا والناس وين؟ انتو شو؟ مين ضامن حالو يبقى بكرا بأرضو؟ مين ضامن أصلا تصير انتخابات وما تتغير كل القواعد والتحالفات؟
بهالظروف، بدك تساعد، ساعد وما تتصور ولا تمنن، النازحون منهم شحادين، النازحون هني أهلنا وأهل كرامة، استحوا بقى.
عنجد خلص، وقفوا، عيب، عيب، عيب
رئيسة تحرير موقع جزين تحكي الصحافية شيرين الياس حنا