نقلت شبكة "إن بي سي" عن مسؤولين أميركيين، أن "الولايات المتحدة تدرس خيارات لزيادة عدد قواتها بالشرق الأوسط عقب اغتيال إسرائيل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله".
وذكرت الشبكة أن "الجيش الأميركي قدم لوزير الدفاع لويد أوستن خيارات لتعزيز القوات والأسلحة الأميركية في المنطقة".
وأوضحت "إن بي سي" أن "أوستن على اتصال بالرئيس الأميركي جو بايدن بهذا الشأن"، مشيرة إلى أنه "لم يُتخذ قرار نهائي بشأن تلك الخيارات".
وقالت أن "الولايات المتحدة لديها 40 ألف جندي في الشرق الأوسط في الوقت الحالي".
وكان بايدن أصدر تعليماته لوزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" لتعديل وضع القوات الأميركية في الشرق الأوسط حسب الضرورة، لتعزيز الردع وضمان حماية القوات ودعم المصالح الأميركية، وفق ما ورد في بيان أصدره البيت الأبيض مساء الجمعة.
وذكر البيان، أن "بايدن ناقش مع فريق الأمن القومي آخر التطورات في الشرق الأوسط، ووجه باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية المناسبة لحماية سفارات الولايات المتحدة في المنطقة".
واغتالت إسرائيل، يوم الجمعة، الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بغارات عنيفة استهدفت مقر القيادة المركزية للحزب في الضاحية الجنوبية، وأسفرت الغارات أيضا عن مقتل قائد في الحرس الثوري الإيراني.
وأمس السبت، حذر مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد عرفاني من "أي استهداف لمقار بلاده الدبلوماسية"، مؤكدا أن "طهران سترد على أي هجوم من هذا القبيل".
وأشار عرفاني إلى أن "إيران لن تتسامح مع أي عدوان على مقارها الدبلوماسية وممثليها".
وأضاف، "إيران لن تتردد في ممارسة حقوقها المتأصلة بموجب القانون الدولي في اتخاذ كل الإجراءات للدفاع عن مصالحها الوطنية والأمنية الحيوية".
وضمن ردود الفعل على اغتيال نصر الله، أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي الحداد 5 أيام، وقدم التعازي "باستشهاد نصر الله ورفاقه"، حسب بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (إرنا).
من جهته، علق الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على عملية الاغتيال، بأن "العالم لن ينسى أن قرار تنفيذ الهجوم الإسرائيلي قد صدر من نيويورك، وأن واشنطن لا يمكنها التنصل من التواطؤ مع اسرائيل".