غصّت مستشفيات النبطية باعداد المصابين الكبير الذي سقط جرّاء الهجوم السيبراني الذي نفذه العدو الإسرائيلي وتسبب بإنفجار pager في أيدي حامليه وتسبب بإصابات بليغة في العيون والرأس واليدين.
ويعد هذا الهجوم الأخطر منذ بداية الحرب الدائرة في جنوبي لبنان وأدى إلى سقوط مئات الإصابات.
مدير مستشفى النبطية الحكومي الدكتور حسن وزنة أكد في حديث لجزين تحكي أن معظم الاصابات التي استقبلتها المستشفى وضعها مستقر ما عدا ثلاثة اصابات في العناية الفائقة.
وأن المستشفى فتحت كل أقسامها لاستقبال الأعداد الكبيرة التي توافدت الى المستشفى كما بقيت مستشفيات النبطية «النجدة الشعبية والشيخ راغب حرب»
ولفت وزنة أنّ «المستشفى استقبلت أعداداً كبيرة من الاصابات التي غصت يها أقسام المستشفى حيث جرى فتح كل الاقسام من الطوارئ الى العيادات الى غرف العمليات.
ورأى أن «معظم الاصابات وضعها مستقر ، و أنه يوجد ٣ حالات في العناية الفائقة»
ويعد الحكومي واحد من ثلاث مستشفيات غصت بأعداد الاصابات الكبير التي توافد اليها جراء انفجار أجهزة ال pager وكانت أول اصابة نقلت من بلدة قاقعية الجسر.
وحول نوعية الاصابات أشار وزنة إلى أنها تركزت في العيون والرأس واليدين، اذ أن كثير من المصابين كانوا يقرأون الرسالة التي وصلت عبر الpager قبل أن تنفجر وتصيبهم بالعيون.
المشهد نفسه تكرر في مستشفى راغب حرب الجامعي والنجدة الشعبية
هذا وتهافت الأهالي إلى كافة المستشفيات للتبرع بالدم.
ونظراً الى الطلب الكبير على الدم جرى فتح عدد مم المستوصفات والمراكز الصحية في كثير من البلدات لهذه الغاية