تحديث لحصيلة الموجة الثانية من التفجيرات العدوانية: تسعة شهداء وأكثر من ثلاثمئة إصابة
بن سلمان: لن نقيم علاقات دبلوماسية مع اسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية
ميقاتي: تاريخ الإسرائيلي إجرامي ويضرب كل القوانين الدولية والإنسانية بعرض الحائط
"يديعوت أحرونوت": السفير الإيراني ببيروت فقد عينه ونقل لطهران بحال حرجة
بوريل عن الانفجارات في لبنان: الوضع مقلق للغاية ولا يسعني إلا أن أدين هذه الهجمات
بوريل عن الانفجارات في لبنان : الوضع مقلق للغاية ولا يسعني إلا أن أدين هذه الهجمات التي تعرض أمن لبنان واستقراره للخطر
غارتان على بلدة الجبين
رسالة من مصاب إلى السيد حسن: رجعلي عيوني
بو حبيب استقبل بلاسخارت: لوضع حد لاعتداءات اسرائيل على لبنان
بو حبيب استقبل بلاسخارت: لوضع حد لاعتداءات اسرائيل على لبنان
بزشكيان: تفجيرات لبنان وصمة عار للغرب الداعم لإسرائيل
الجيش يعلن وصول طائرة تحمل مساعدات طبية من الأردن
بلينكن: لا أستطيع التحدث عن تأثير الانفجارات على جماعة حزب الله وعملياتها
ميقاتي بعد لقائه بري: ناقشنا كل الأمور
وزير الخارجية المصري: نتضامن مع الشعب اللبناني وندي أي استهداف للسيادة اللبنانية
وزير الخارجية المصري خلال لقائه بلينكن: ندين أي استهداف للسيادة اللبنانية
اللقاء الديمقراطي من السراي: لوضع كل الجهود لانطلاقة العام الدراسي
وزير الخارجية الأردني: إسرائيل تدفع المنطقة برمتها إلى هاوية حرب إقليمية
السفارة الإيرانية في لبنان: علاج السفير أماني يتم بشكل جيد
الراعي: ندين كل أشكال الاعتداء على الشعبين اللبناني والفلسطيني لا سيما العزّل منهم
السيسي: ندعم لبنان في مواجهة الهجوم السيبراني
الطقس غدا غائم جزئيا مع استقرار في الحرارة وامطار متفرقة جنوبا
السيسي بحث مع بلينكن في "تعزيز الجهود" للمضي في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
ياسين : جريمة كبيرة وما أنجز طبيا عمل جبار
ميقاتي عبر عن شكر لبنان للدول المتضامنة والداعمة له: الوحدة الوطنية الرد الاقوى
وصول طائرة عسكرية عراقية تحمل مواد طبية
إعلام إيراني: السفير الإيراني في بيروت فقد إحدى عينيه في تفجير البيجر وحالته خطرة
كلمة لنصرالله الخميس الساعة 5 عصرًا
حزب الله: حساب عسير يجب أن ينتظره العدو المجرم
الخطوط الجوية الفرنسية علّقت رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب حتى الخميس
الرئيسية أخبار محلية
الخميس 29 - آب - 2024

التمديد لليونيفيل يبقى قائمًا على الورق دون مفاعيل ميدانية

التمديد لليونيفيل يبقى قائمًا على الورق دون مفاعيل ميدانية

كتب محمد شقير في الشرق الأوسط:

يبقى التمديد لـ«قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل)» لعام جديد قائماً على الورق، ولن تكون له من مفاعيل ميدانية على الأرض ما دامت التهدئة في الجنوب مرتبطة بوقف النار في غزة الذي لا يزال متعثراً.

فالتمديد لـ«اليونيفيل» سيبقى عالقاً دون تنفيذ في انتظار ما ستؤول إليه المباحثات المتنقلة بين القاهرة والدوحة للتوصل لوقف النار في غزة، والتي تتأرجح بين هبّة ساخنة وأخرى باردة، من دون أن تبادر الأطراف المشاركة فيها إلى نعيها، كما تقول مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق الأوسط»، رغبة منها في إعطاء فرصة لعلها تؤدي إلى تنعيم الموقف الإسرائيلي على نحو يخرجها من التأزم ويضعها على سكة التطبيق؛ لإنهاء الحرب في القطاع، إفساحاً في المجال أمام الالتفات إلى الوضع المشتعل في جنوب لبنان والتفرغ لتهدئته بتطبيق القرار «1701».

ومع أن تطبيقه، وفق المصادر الدبلوماسية الغربية، لا يعني أن الطريق سالكة سياسياً، ما دامت إسرائيل لا توافق، دون شروط، على وقف النار في الجنوب امتداداً للتوصل إليه على الجبهة الغزاوية، وتشترط التوافق مع الحكومة اللبنانية على تسوية تقود حتماً إلى تحقيق الاستقرار المستدام على امتداد الحدود الشمالية بينها وبين لبنان على قاعدة تحويل جنوب الليطاني إلى منطقة منزوع منها سلاح «حزب الله»، أساساً لإخضاعها من دون أي شريك إلى سيادة الجيش اللبناني بمؤازرة «يونيفيل».

وتؤكد أنه كان من غير الجائز تأجيل التصويت على التمديد للقوات الدولية، التي لا بد من تفعيل حضورها في منطقة العمليات المشتركة التي تجمعها ووحدات من الجيش اللبناني لتطبيق القرار، وهذا يتطلب من «حزب الله» أن يعيد النظر في سلوكه وتعاطيه مع «يونيفيل»، وذلك بامتناعه عن التحريض عليها بتعبئته جمهوره على نحو يمنعها من مؤازرتها الجيش اللبناني لبسط سيادة السلطة اللبنانية على جميع الأراضي.

ومع أنها تعترف بوجود صعوبة، في المدى المنظور، في تطبيق الـ«1701»، فإنها تسأل: «ما البديل في حال تعذّر على مجلس الأمن التمديد للـ(يونيفيل)؟»، وتؤكد أن «الضرورة تقتضي التمسك بدورها الذي لا غنى عنه، ليكون في وسع المجتمع الدولي الاستعانة بها لتطبيقه عندما تسمح الظروف السياسية المحيطة بلبنان؛ بدءاً بالحرب الدائرة في غزة وضرورة إنهائها لما له من انعكاس إيجابي على الوضع المتفجر في الجنوب، رغم أن إمكانية توسع الحرب أخذت تتراجع».

وتسأل المصادر الدبلوماسية: «أي وضع سيكون عليه الجنوب مع غياب المرجعية الدولية؟ ومن سيتولى ضبطه؟ وكيف يمكن لحكومة تصريف الأعمال التعايش في هذه الحال مع وضع قابل للاشتعال في أي لحظة، ومن شأنه أن يهدد الاستقرار؟». وتقول إن هناك ضرورة للتمديد للـ«يونيفيل» ليكون في وسعها تقطيع الوقت بأقل الأضرار والانتظار ريثما تنجح المباحثات في التوصل إلى وقف النار في غزة، على إيقاع استعداد إيران في أي لحظة تراها مواتية للرد على اغتيال إسرائيل رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»، إسماعيل هنية، رغم أنها توافقت مع الحزب على استبعاد التلازم في الردّين.

لذلك؛ فإن وقف النار في غزة سيُدخل الجنوب في مرحلة جديدة تستدعي من الحكومة، كما تقول المصادر الدبلوماسية، التحضير لها؛ بدءاً بالبحث عن مخارج لتطبيق «1701» على مراحل، من دون أن تسقط من حسابها رد فعل «حزب الله» ومدى استعداده للتعاون لتسهيل تفويضه لحليفه رئيس المجلس النيابي نبيه بري التفاوض مع الوسيط الأميركي أموس هوكستين لتنفيذه.