برعاية وحضور وزير الشؤون الإجتماعية الدكتور هكتور الحجار ومشاركة رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري ، وتحت شعار " معاً نصون التعليم " احتفلت "ثانوية لبعا الرسمية " بتخريج طلاب الشهادة الثانوية - فرعي علوم الحياة والإجتماع والإقتصاد . وتخلل الحفل الإعلان عن منح للخريجين قدمتها الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا AUST – فرع صيدا .
حضر حفل التخرج : النائب شربل مسعد ، ممثل مكتب الرئيس نبيه بري في المصيلح الأستاذ فادي يوسف ، القيم العام في مطرانية صيدا المارونية الأب مدلج تامر ، كاهن رعية لبعا المونسنيور الياس الأسمر ، المونسنيور غازي الخوري ، المونسنيور الياس الحلو، الخوري شارل كساب ، وفد من راهبات سيدة الرسل في لبعا ، مدير جامعة AUST – فرع صيدا الدكتور جورج فرحة ، مدير فرع "منظمة فرسان مالطا" الأستاذ مازن حرفوش، أمين عام نقابة المعلمين الدكتور أسامة الأرناؤوط ، ممثل حزب الله الحاج حسين السارجي ، وفد من المكتب التربوي للتنظيم الشعبي الناصري تقدمه الأستاذ أحمد البني ، ورؤساء بلديات ومخاتير ومديرو عدد من الثانويات والمدارس الرسمية والخاصة وفاعليات تربوية واجتماعية وأهالي الخريجين .
استهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني ، ثم ترحيب وتقديم من الأستاذة سماح عزام ، ألقى بعدها مدير الثانوية الأستاذ الياس المندلق كلمة أشار فيها الى أنه " الحفل الثالث للتخرج منذ 51 عاماً على تأسيس الثانوية عام 1973 بهمة وزير التربية الأسبق الدكتور إدمون رزق والعنوان الثالث المشترك بأن نكون معاً ونتعلم معاً ونثمر معاً : "معاً نبني الوطن عام 2019 " و"معاً نصون التربية عام 2022 "، و"معاً نصون التعليم عام 2024" .. وقد صنّاه معاً بتعاوننا على الرغم من الجرح النازف بالإعتداءات الإسرائيلية على جنوبنا الحبيب وعلى كل لبنان.
وقال :" ليس صدفة اختيار العناوين إنما هي نهج طريق لكل مجموعة من الخريجين وهي سلسلة مترابطة بين أبناء الثانوية الواحدة وأبناء الوطن الواحد والمتنوع. بوحدتنا معاً نبني الوطن وبتخريج نخبة من تلامذة تؤمن به وطنا أولياً ونهائياً لجميع أبنائه .. نعم يبنى الوطن على كتفي التربية والتعليم فلا تربية بدون تعليم ولا تعليم بدون تربية .. فلا وطن بدون التربية والتعليم . معاً نصون التعليم ولا يصان التعليم الا بالأخوة والوحدة والتعاون بين الإدارة والأساتذة ، والأهل والتلامذة ".
وتوجه الى الخريجين بالقول :" تحصدون اليوم زرع سنوات عدة من الجهد والتعلم ، وتختمون مرحلة أساسية من تحصيلكم تحضيراً للإنخراط بالحياة الجامعية والإجتماعية والوطنية . كونوا معلمين لمثَلكم الصالح كما تعلمتم منا ، وكونوا أوفياء لما علمكم إياه الأساتذة من ثقافة ومعرفة.. كونوا واحداً بوطنيتكم ونزاهتكم ونظافتكم في زمن التبعية والتزلف.. كونوا أوفياء لثانويتكم الوطنية التي لم تميز بين عرق ودين ولون ، وكونوا صالحين لينهض الوطن . علموا الآخرين بما اكتسبتم، وعلموا بهم بسيرتكم وطيبتكم كما عشتم في الثانوية . فمنكم من قد يصير وزيراً أو نائباً أو طبيباً أو قاضياً أو مهندساً .. لا تستخفوا بطاقاتكم وتذكروا أن الحياة مدرسة دائمة وأن المواقف الناصعة هي لأصحاب القلوب الناصعة . وظفوا طاقاتكم في محبة الوطن وفي تحقيق العدالة والمساواة بجناحي الإنسانية الحقة. لا تنسوا أن تكونوا معلمين بالفكر وبالمثل الصلح عشتم وعاشت ثانوية لبعا الرسمية منارة للعلم والوطنية والإنسانية وعاش لبنان" .