رداً على ما وصفته بـ"سلوك طهران المزعزع للاستقرار"، فرضت الحكومة الأسترالية اليوم الثلاثاء عقوبات على 5 أشخاص و3 "كيانات" في إيران.
حيث استهدفت العقوبات وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني، وقائد فيلق القدس، وهو ذراع التدخل الخارجي للحرس الثوري، إسماعيل قاآني.
كما شملت العقوبات أيضاً القوة البحرية التابعة للحرس الثوري وشركات مساهمة في تطوير البرنامج الصاروخي والمسيراتي في طهران ومسؤولين إيرانيين كبار ورجال أعمال.
وهم قائد "قاعدة خاتم الأنبياء المركزية" غلام علي رشيد، ومستشار المرشد ووزير الدفاع السابق أمير حاتمي، والمدير الإداري لشركة إيران لصناعة الطائرات (HESA) مهدي غوغردتشيان، وشركة تصميم وتصنيع محركات الطائرات (داما)، وشركة فناوران لصناعة الاتصالات التي تصنع أنظمة توجيه الصواريخ.
كذلك اتهمت وزارة الخارجية الأسترالية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، الحرس الثوري الإيراني بأنه يشكل "تهديداً للأمن الدولي ولشعب إيران".
وأضافت أن "توسيع هذه التقنيات وتوفيرها للأطراف الوكيلة لإيران أدى إلى انتشار عدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة لسنوات".
كما شددت على أن قائمة العقوبات الصادرة تعني أن الحكومة الأسترالية، التي فرضت حتى الآن عقوبات على 90 فرداً و100 كيان مرتبط بإيران، "ملتزمة بمواجهة قوية" مع طهران.
فيما ختمت مؤكدة أن أستراليا ستواصل الضغط على إيران لوقف ما وصفته بـ"أنشتطها المدمرة"، وللالتزام بـ"القوانين الدولية".
يذكر أن الولايات المتحدة كانت صنفت، في نيسان 2019، الحرس الثوري "منظمة إرهابية"، وطلبت من حلفائها أن يحذوا حذوها.
إلا أن الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وأستراليا رفضت حتى الآن القيام بذلك.