أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أننا قطعنا شوطاً في تهديد وجود الكيان الإسرائيلي وليس فقط في تهديد نفوذه .
ولفت رعد إلى أنّ بشاعة التصرّف والعدوانية الإسرائيلية أيقظت الغافلين الذين كان يُمارس عليهم التضليل حتى في الغرب .
كلام رعد جاء خلال الحفل التكريمي الذي أقامه حزب الله في بلدة حاروف الجنوبية لفقيد العلم والجهاد إمام بلدة حاروف الشيخ حسين علي أيوب بمشاركة ممثل الأمين العام لحزب الله الشيخ علي جابر ، معاون رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ عبد الكريم عبيد ، المفتي الشيخ أحمد قبلان ، شخصيات وفعاليات ، وفد من الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين ، علماء دين ، عوائل الشهداء وفودٌ شعبية وأهالي البلدة .
ولفت إلى أنّ الجيل المعاصر الآن في الغرب الذي ينتفض في الجامعات والمدن ويتظاهر بشكلٍ دوريّ ومتتابع إنّما ليُعبّر عن إدانته للإبادة الجماعية والتوحش الصهيوني وليؤيد فلسطين الحرة وليدعم نضال الشعب الفلسطيني .
وشدد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة إلى أنّ هذه الإستفاقة لدى هذا الجيل هي أمرٌ ينطوي على تحوّل ينبغي أن نستثمر عليه كثيراً في المستقبل القريب .
وتابع رعد : الذي كشفه هذا العدوان أنّ زعم الإضطهاد الذي كان يُروّج له الصهاينة قد انتهى وأصبح المتضهد هو الكيان الإسرائيلي الإرهابي والمجرم الذي يرتكب أبشع أنواع الجريمة .
ولفت إلى أنّ هذا الأمر كان لا يُقبل أن يُسمع وخصوصاً في أوساط الغرب أمّا الآن أصبحت هناك الجرأة على أن يُقال في الغرب أنّه مضطهد ، ومزوّر للتاريخ وينتهك حقوق الإنسان .
وأردف قائلاً : نحن نجِد أنّ الإسرائيلي فشل في هدفه وهو آيل إلى أن يُذعن ويرضخ ويعود إلى ورقة المخرج السياسي الذي وُضع له ووافقت عليه حماس وتمرّد عليه نتنياهو .
وأشار إلى أنّ نتنياهو سيجرّب حظّه في رفح وسواءً دخل إلى رفح أو تراجع عن دخولها مآله إلى أن يقبل بالمخرج السابق .
ونوّه رعد بالدور الفاعل للشيخ الراحل مع بدايات العمل الاسلامي والمرحلة التي كان فاعلاً بها وتابع : أنّ الشيخ حسين كانت حياته كلّها جهاد وتضحية وفداء مشيراً إلى دوره المقاوم في زمن الإحتلال الصهيوني وإعتقاله في أنصار الأولى والثانية كما اعتقاله داخل فلسطين وشدد على أهمية دوره التبليغي الإسلامي كداعية إلى الله تعالى ورسوله.