الرئيسية فنون
الأربعاء 08 - أيار - 2024

هكذا خدع الذكاء الاصطناعي الجمهور خلال حفل ميت غالا 2024...

هكذا خدع الذكاء الاصطناعي الجمهور خلال حفل  ميت غالا 2024...

لم تتألق سيلينا غوميز، ريهانا، وكايتي بيري على السجادة الحمراء في حفل ميت غالا 2024، الذي أُقيم في متحف متروبوليتان للفنون في مدينة نيويورك، كما ادعى البعض على وسائل التواصل الاجتماعي.

فانتشرت صورهن من الحدث بشكل كثيف، ولكن هذه الصور ليست حقيقية، هي صور مُزيفة صُممت بواسطة الذكاء الاصطناعي، وبدت كأنها حقيقية تماماً، مما أوقع شريحة كبيرة من الجمهور في فخ الخديعة.

باتت تقنية التزييف باستخدام الذكاء الاصطناعي مشكلة متنامية في المجالات بكافة أشكالها، وليلة الإثنين الماضية، بعد أن بدأ النجوم في الوصول إلى أكبر ليلة للأزياء في العالم ميت غالا Met gala 2024، بدأت صور متعددة للمشاهير يتم تداولها عبر السوشال ميديا، وفي بعض الحالات كان من الصعب تمييز ما هو حقيقي، وما هو غير ذلك.

وحسب موقع "Time" استغل مستخدمو X حماس المعجبين لرؤية هؤلاء المشاهير من خلال تداول صور مصطنعة لنجمات من بينهن كايتي بيري، ريهانا، وسيلينا غوميز، وجميعهن لم يكنَّ في الواقع حاضرات على السجادة الحمراء، بل وأتقن هؤلاء المستخدمون الصور وجعلوا النجمات يظهرن بإطلالات مناسبة لموضوع الحدث، وهو "الجميلات النائمات: حديقة الزمن".

في وقت مبكرٍ من المساء، أول صورة تم نشرها بواسطة الذكاء الاصطناعي كانت لبيري وهي ترتدي ثوباً زهرياً بدا وكأنه مزين بالطحالب، وعلى مدار ثلاث ساعات، حصلت الصورة على أكثر من 9 ملايين مشاهدة.

ثم نشروا المزيد من صور الذكاء الاصطناعي لبيري التي تبدو وكأنها تمشي على السجادة. بينما نشر آخرون صورة لبيري وهي ترتدي إطلالة أخرى مناسبة أيضاً لموضوع الحفل وتمت مشاهدة هذا المنشور من قبل أكثر من 2 مليون شخص.

أما عن ريهانا وهي واحدة من أكثر المشاهير رواجاً على السجادة الحمراء في حفل ميت غالا لأنها تفاجئ الجمهور دائماً بإطلالاتها لهذا الحدث، والتي تغيبت هذا العام لإصابتها بالإنفلونزا، ولكن انتشرت صور لها مُزيفة وهي ترتدي ثوباً على طراز حورية البحر مع قطعة دائرية مطرزة من النباتات والحيوانات.

بينما ارتدت غوميز، التي لم تحضر الحفل من الأساس، ملابس مناسبة لهذا الحدث، وفي الصورة التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي تألقت بثوب يحمل مزيجاً من الألوان الأزرق والأخضر والأرجواني يُشبه الفراشة.

وانقسم رواد السوشال ميديا إلى فريقين، فريق يرى أن تزييف الصور أمر خطير وغير أخلاقي، بينما يرى آخرون أنها مُجرد مزحة وتسلية، وأن إتقان الصور جاء بشكلٍ مُميز.