رأى رئيس لجنة حقوق الإنسان النائب ميشال موسى في بيان، في ذكرى شهداء الصحافة، أن "استمرار هذه الرسالة الانسانية الحضارية لا يزال يواجه عقبات كثيرة ليس اقلها غياب الحصانة الكاملة للصحافيي"، وقال: "تصادف اليوم ذكرى السادس من ايار، عيد شهداء الصحافة اللبنانية. وفي المناسبة نقف خاشعين امام صحافيين دفعوا حياتهم ثمن تمسكهم بالحقيقة والكلمة الحرة. فمن أعواد المشانق إلى الاغتيالات رصاصا او تفجيرات، كتب هؤلاء الشهداء بالحبر القاني تاريخ لبنان طوال أكثر من قرن، مناضلين بالكلمة والقلم ضد المحتل والظالم، ووقفوا بجانب المظلوم والمستضعف، مواجهين كل أشكال العنف والتعسف. وبالأمس القريب، استشهد في الجنوب عدد من الإعلاميين على يد العدو الإسرائيلي، كما في غزة الجريحة، لخشية الاحتلال من قوة الحقيقة والشهادة الحرة على جرائمه".
واضاف: قبل ثلاثة أيام، أحيت المسكونة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي اعتمدته الجمعية العمومية للأمم المتحدة عام 1993، غير ان استمرار هذه الرسالة الإنسانية الحضارية، لا يزال يواجه عقبات كبيرة ليس اقلها غياب الحصانة الكاملة للصحافيين وعدم توفير الحماية الاجتماعية والجسدية لهم، وتعرضهم الدائم لأخطار الحروب وافتقارهم إلى الحماية من الترهيب والعنف".