شدد عضو تكتل" الجمهورية القوية" النائب جورج عقيص على أن" لبنان يجب ألا يبقى ساحة لإيران لكي تفاوض من خلاله وأن يكون متفلتاً أمنياً ومُعَطَلاً دستورياً من دون رئيس للجمهورية وأن يبقى مقرًا لمليوني سوري لا نعرف العدد المسلح منهم، وبالتالي علينا اليوم بناء الدولة اللبنانية ومن يعوق ذلك هو حزب الله".
وقال في حديث الى اذاعة" لبنان الحرّ" ضمن برنامج "الجمهورية القوية": كنا في واشنطن نحاول إيصال الصوت المعارض إلى مركز القرار خصوصا لجهة ملف الـ1701 وملف انتخاب رئيس الجمهورية وملف النزوح السوري والملف الإقتصادي في لبنان.
واكد عقيص أننا نحن من يملك الحيثية الشعبية والتمثيل البرلماني الأكبر، فلماذا الإستغراب من الدعوة إلى اللقاء الذي انعقد في معراب السبت الماضي؟ وعلى الرغم من ذلك لم نفرض في أي وقت حجمنا على الطاولة، أشار إلى أن القوات اللبنانية هي جزء أساسي من هذه المعارضة لا بل الجزء الأكبر وهي لا تسعى إلى جرّ أحد إلى مواقف كما لا تسعى إلى إظهار حجمها لأن حجمها ظاهر في كل الأحوال وبالتالي لا يمكن لراسب في الإنتخابات أن يقارع من يملك أكبر كتلة برلمانية ولا يمكنه، كما كان يريد، إفشال مؤتمر معراب، وبتالي فإن مقاطعتهم خدمت حزب الله ولم يتمكنوا من إفشال سمير جعجع.
ورأى أن" هناك اليوم حلّين: إما حرب شاملة لا نعرف كم ستكون كلفتها على الجنوبيين ولبنان أو نكون أمام تنفيذ فعلي للقرار 1701، ونحن نريد الجيش اللبناني في الجنوب سعياً للتهدئة وحماية لبنان، معتبراً أنه من" الواضح أن الفريق الآخر لا يريد الإفراج عن الورقة الرئاسية قبل توضيح الصورة بالنسبة إلى حرب غزة سعياً إلى تحسين الشروط لاحقاً.
وأشار إلى أن الوقت الآن هو الأنسب لنشر الجيش اللبناني عند الحدود وإلا نحن ندمّر بلدنا ونعطي الحزب ذريعة لاستعمال سلاحه في الداخل".