تعرّضت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان إلى هجوم عبر مواقع التواصل بسبب اتهامها باللجوء إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في إعلان جديد لعلامتها التجارية الخاصة بالملابس الداخلية للنساء والرجال.
وظهرت كيم في الإعلان الذي نشرته عبر حسابها على "إنستغرام"، وهي تروّج للتطبيق الجديد الخاص بعلامتها التجارية عبر الهاتف المحمول، وتشرح طريقة الاستخدام مع التنوع في البضائع وسهولة التنقل في التطبيق.
وأثار هذا الإعلان انقساماً حاداً بين متابعيها، ففيما اعتبرها البعض أنها متألقة "كالعادة" رأى آخرون أن الإعلان مزيف بكل تفاصيله.
ويعتقد بعض متابعي الأم الشهيرة لأربعة أطفال أنها استخدمت تقنية الذكاء الاصطناعي في إنشاء إعلانها التجاري الجديد، معتبرين أن من ظهر في الفيديو هو "نسخة متطابقة عنها" بسبب تبدل في ملامحها من جهة وتغيّر نبرة صوتها من جهة أخرى.
واعتبروا أنّ فريقها التقني استخدم الذكاء الاصطناعي" لتقليد صوت كيم"، إضافة إلى حركات الجسم والسلوكيات لإنشاء الإعلان الترويجي القصير.
وبرّر آخرون سبب استعانتها بالذكاء الاصطناعي إلى انشغالها بأعمال أخرى، وقال أحدهم: "الوقت هو المال" لأن كيم لن تضيع وقتها من أجل تصوير إعلان أو تسجيل صوتها.
بالمقابل، دافع عنها متابعون آخرون من خلال تحليل مضمون الفيديو مثل صدى الصوت الظاهر في الإعلان، بينما رأى آخرون أنه يحق لكيم الاستعانة بالذكاء الاصطناعي طالما أنها لم تنتهك حقوق الملكية الفكرية لأي شخص آخر.
ولم يعلق ممثّلو كيم على هذا الهجوم رافضين الإدلاء بتصريح لصحيفة "ميرور" البريطانية.